قتلى في اشتباك بين بوكو حرام والأمن بأبوجا
أكدت مصادر أمنية وطبية نيجيرية أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر اليوم الجمعة أثناء تبادل لإطلاق نار بين عناصر من جماعة بوكو حرام وأفراد أمن بالعاصمة أبوجا، في أول هجوم تشنه الجماعة في العاصمة منذ أشهر.
وقالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات النيجيري مارلين أوغار -في بيان لها- إن أعضاء بوكو حرام هاجموا أفراد الأمن الذين حاولوا كشف مخبأ للأسلحة في مبنى خلف مقر رسمي للمجلس التشريعي النيجيري في حي آبو بالعاصمة، فأصيب عدد من الأشخاص في تبادل إطلاق النار، كما اعتقل 12 من أعضاء بوكو حرام لتورطهم في الواقعة، وقالت إنهم "يقدمون شهادات مفيدة" للشرطة.
وذكرت أوغار أن المعلومات عن مخبأ الأسلحة أدلى بها اثنان من معتقلي الجماعة هما كمال عبد الله ومحمد أدمامو أثناء استجوابهما، مضيفة أنه "لم يمر وقت طويل على بدء الحفر للبحث عن الأسلحة حتى تعرض (رجال الأمن) لهجوم ناري كثيف من جانب أعضاء آخرين من بوكو حرام كانوا داخل المنطقة، الأمر الذي أثار ردا فوريا من الفريق الأمني".
وتنشط بوكو حرام -التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام"- منذ أربع سنوات في منطقة شمال وشمال شرق نيجيريا ذات الغالبية المسلمة، وقد نفذت هجمات هناك وفي العاصمة النيجيرية بوسط البلاد ضد مقار الأمم المتحدة ومباني صحيفة محلية ومركز تجاري.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في أبوجا منذ الهجوم على مقر الأمم المتحدة عام 2011 مع نشر مراكز مراقبة أمام كافة المباني الحكومية.
يشار إلى أن 87 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم شنه الثلاثاء الماضي مسلحون من الجماعة يرتدون زي الجيش في مدينة بنيشيك بولاية بورنو شمال شرق البلاد.