مقتل العشرات من مسلحي طالبان بأفغانستان
أعلنت مصادر أفغانية اليوم الجمعة أن العشرات من مسلحي حركة طالبان قتلوا الليلة الماضية في اشتباكات وعلى يد قوات الأمن في جنوب شرق أفغانستان ووسطها.
وذكرت مصادر محلية أن 38 عنصرا على الأقل من حركة طالبان -معظمهم باكستانيون- قتلوا وأصيب العشرات خلال اشتباكات وقعت الليلة الماضية مع مليشيات ترعاها الحكومة في جنوب شرق أفغانستان.
وقال لطف الله كمران -وهو من الزعماء المحليين- لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو ألف من عناصر طالبان هاجموا ثلاث قرى في منطقة أندار، وهي من أخطر المناطق بولاية غزني.
وأضاف كمران أن المعركة استمرت ست ساعات بين المهاجمين والشرطة المحلية الأفغانية المدعومة بمقاتلي المليشيات المحلية المعروفة باسم "الانتفاضة الوطنية" والتي شُكلت مؤخرا لمواجهة ومنع هجمات طالبان في المنطقة.
من جهته، أكد محمد علي أحمدي نائب حاكم الولاية أن طالبان هاجمت نقطة تفتيش تابعة للشرطة المحلية في منطقة أندار، مضيفا أن شرطيا أصيب.
وأكد المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي وقوع الهجوم، لكنه أوضح أن عشرة من أفراد المليشيات التابعة للحكومة قتلوا برصاص مقاتلي الحركة.
وفي وسط البلاد، قتلت قوات الأمن الأفغانية الليلة الماضية سبعة مسلحين من طالبان قالت إنهم كانوا يخططون لمهاجمة مقر حاكم ولاية لوغر.
وأعلن دين محمد درويش المتحدث باسم الحاكم -وفق ما نقلته وكالة "باجهوك" الأفغانية- أن العناصر السبعة كانوا يخططون لمهاجمة مقر حاكم الولاية، مشيرا إلى أن قوات الأمن الأفغانية التي قتلتهم تحركت بناء على معلومات استخباراتية.
ووفقا لنفس المصادر، صادرت القوات الأفغانية مدفعاً رشاشاً وصاروخاً وخمس بنادق كلاشينكوف كانت بحوزة المسلحين لاستخدامها في الهجوم.
وقال درويش إن سكاناً محليين نقلوا جثث المقاتلين في الصباح.