الصين تجري أول مناورات عسكرية تقنية

A "Guying" stealth fighter participates in a test flight in Shenyang, Liaoning province, October 31, 2012. China's second stealth fighter jet that was unveiled this week is part of a programme to transform China into the top regional military power, an expert on Asian security said on Friday. The fighter, the J-31, made its maiden flight on Wednesday in the northeast province of Liaoning at a facility of the Shenyang Aircraft Corp which built it, according to Chinese media. Picture taken October 31, 2012. REUTERS/Stringer (CHINA - Tags: SCIENCE TECHNOLOGY MILITARY TRANSPORT) CHINA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN CHINA
undefined
تبدأ الصين الأسبوع المقبل إجراء أول مناورات عسكرية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، في وقت يتزايد فيه القلق في واشنطن بشأن هجمات قرصنة معلومات مصدرها الصين.

وجاء في تقرير موجز نشرته وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن المناورات التي ستجرى في منطقة منغوليا النائية بشمال البلاد ستختبر تشكيلات جديدة من القوات المقاتلة بما في ذلك وحدات تستخدم التكنولوجيا الرقمية في ظل جهود للتكيف مع حرب المعلومات.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يركز فيها جيش التحرير الشعبي على القوات المقاتلة بما في ذلك الوحدات الرقمية ووحدات العمليات الخاصة وسلاح الطيران وقوات مكافحة القرصنة الإلكترونية، كما أشار التقرير.

ومن المقرر أن يبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الصيني شي جين بينغ القرصنة المعلوماتية خلال لقائهما في ولاية كاليفورنيا الأسبوع المقبل، في وقت يزداد فيه القلق على نحو متزايد بواشنطن من القرصنة الصينية داخل شبكات الجيش الأميركي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية عبرت عن قلقها في تقرير إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر من تنامي عمليات القرصنة المعلوماتية متهمة الصين بالتجسس الإلكتروني لتحديث جيشها، وذكرت أن حكومة الولايات المتحدة ظلت هدفا للقرصنة التي رجحت أن يكون مصدرها مباشرة الحكومة الصينية وجيش التحرير الشعبي.

اختراق أنظمة
من جهة أخرى قال مسؤولون في البنتاغون إن قراصنة معلوماتية صينيين نجحوا في اختراق تصاميم أكثر من عشرة نظم أسلحة أميركية رئيسية.

وقال هؤلاء المسؤولون إن هذه العمليات تندرج في إطار حملة تجسس صينية واسعة ضد صناعات الدفاع ووكالات الحكومة الأميركية، مؤكدين معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست.

وبحسب هيئة "ديفنس ساينس بورد" الاستشارية التي تضم خبراء من المجتمع المدني والإدارة، فإن الأنظمة التي تعرضت للقرصنة كانت تتضمن خططا لعشرات أنظمة التسلح الأساسية في الجيش الأميركي.

والتقرير الذي رفع إلى البنتاغون لا يتهم رسميا الصين بسرقة هذه الخطط لكنه يفسر التحذيرات الأخيرة التي وجهتها واشنطن لبكين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان إن أنظمة التسلح الأميركية ما زالت محل ثقة، مشيرا إلى أن أعمال القرنصة هذه لم تؤثر "إطلاقا على القدرات" العسكرية الأميركية.

وأضاف أن البنتاغون يأخذ على محمل الجد تهديدات التجسس والأمن المعلوماتي و"لهذا السبب اتخذنا سلسلة إجراءات لزيادة الأموال المخصصة لتعزيز سلامة شبكاتنا والتعاون مع الصناعيين في مجال الدفاع".

المصدر : وكالات