اعتقال "خلية عربية" لتهريب السجائر بأميركا
واحتجز جميع المشتبه بهم أمس الخميس، ولم يتسن الحصول على تعليق منهم، كما لم يعرف على الفور ما إذا كانوا وكلوا محامين عنهم.
وحسب لائحة الاتهام -التي تضم 224 بندا- فإن المشتبه بهم متهمون بالفساد وغسل الأموال، وجرائم ضرائب أخرى، قد يواجه كل منهم بسببها -إذا أدينوا- عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما.
وتقول السلطات إن الخلية تزعمها أخوان هما باسل وسمير رمضان (42 و40 عاما)، وكلاهما من أوشن سيتي بولاية ماريلاند.
وقال محققون إنهم عثروا على أموال تبلغ 1.4 مليون دولار مخبأة في منزل باسل رمضان، حيث وضعت أموال في أكياس قمامة، كما عثروا على ثلاثة مسدسات عقب إلقاء القبض عليه يوم الخميس.
وقال شنايدرمان "لا نعرف أين ذهبت كل هذه الأموال، لكن ما نعرفه مقلق للغاية، نعرف أن بعض أعضاء الخلية لهم صلات بأناس خطرين جدا، ونعرف أنه قبض عليهم وبحوزتهم أسلحة، وأنهم جمعوا عشرات الملايين من الدولارات، لكننا لم نجد إلا جزءا منها".
وأكد شنايدرمان وكيلي أنه بالإضافة إلى تكبيد ولاية نيويورك ومدينة نيويورك خسائر في ضرائب المبيعات تقدر بثمانين مليون دولار، حققت "الخلية" أرباحا بلغت عشرة ملايين دولار على الأقل.
وقال شنايدرمان إنه "لا أحد من أعضاء الخلية عاش حياة ترف"، وإن هذا يؤكد فكرة أن الأموال كانت تهرب إلى "مكان آخر"، مشيرا إلى أن "هذا ليس نمط حياة الأغنياء والمشاهير، نحن قلقون للغاية بشأن أين ذهبت الأموال".
ولا يزال محققون يتتبعون أين انتهى المطاف بكثير من الأموال، لكنهم قالوا إن "خلايا مشابهة في الماضي هربت أموالا إلى حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان"، وهما منظمتان "إرهابيتان" حسب تصنيف الولايات لمتحدة.