غالبية الإيرانيين يدعمون النووي
أظهر استطلاع للرأي أجري من الولايات المتحدة أن غالبية كبيرة من الإيرانيين يعانون من العقوبات الغربية المفروضة على بلادهم، خصوصا من ناحية النقص في الأدوية، إلا أنهم ما يزالون يدعمون البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب، فإن 83% من ألف إيراني جرى الاتصال بهم عبر الهاتف بين ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني الماضيين، أكدوا أنهم يعانون في يومياتهم من العقوبات الدولية.
وقرابة نصف الأشخاص المستطلعين يعتبرون أن الولايات المتحدة هي المسؤولة الرئيسية عن هذا الوضع، في حين ألقى 10% منهم باللائمة على إيران، ونسبة أقل اتهمت إسرائيل أو أوروبا بالتسبب في الوضع القائم.
ورغم العقوبات فإن 63% من الإيرانيين المستطلعين يعتبرون أن "البلاد عليها مواصلة تطوير منشآتها النووية".
وتشتبه القوى الغربية وإسرائيل في رغبة الجمهورية الإسلامية في التزود بأسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
وتعتمد الولايات المتحدة منذ أشهر إستراتيجية مزدوجة تقوم على فرض عقوبات اقتصادية تزداد تشددا ضد إيران، بالموازاة مع استمرار المحاولات لإجراء مفاوضات دبلوماسية.
وتكرر واشنطن أن عقوباتها لا تشمل المواد الغذائية الأساسية، إلا أن تقريرا أجراه معهد مستقل مؤخرا يؤكد أن إيران بدأت تشهد نقصا في الأدوية.