المتهمون باغتصاب فتاة الهند يدفعون ببراءتهم
دفع خمسة رجال اليوم السبت من أصل ستة ببراءتهم من اتهامات تتعلق باغتصاب جماعي لفتاة هندية وقتلها، في قضية أدت إلى تغيير قوانين مكافحة الجرائم الجنسية بعد احتجاجات على تزايد عدد حالات الاعتداء على النساء في الهند.
وقال محامون في القضية إنه تم توجيه 13 اتهاما لهم من بينها القتل، وهي جريمة تصل أقصى عقوبة لها إلى الإعدام، وغادر المتهمون القاعة بعد 15 دقيقة.
وقال المحامي أي بي سينغ الذي يدافع عن اثنين من المتهمين، "بعد أن تلا القاضي الاتهامات دفع الخمسة ببراءتهم ثم غادروا".
وذكر سينغ أن الجلسة المقبلة ستعقد في الخامس من فبراير/شباط، والتي سيستدعي فيها الادعاء ثلاثة شهود لبدء المحاكمة بشكل رسمي.
ومن المقرر إجراء محاكمة منفصلة لشخص سادس قاصر تقول الشرطة إنه أحد أفراد المجموعة التي هاجمت طالبة العلاج الطبيعي وصديقها.
وتقول الشرطة إن المجموعة استدرجت الفتاة (23 عاما) إلى حافلة، حيث تناوبوا اغتصابها واعتدوا عليها بقضيب معدني، قبل أن يلقوها على أحد الطرق السريعة وهي تنزف. وتوفيت الفتاة بعد مرور أسبوعين متأثرة بجروحها.
وأثارت الجريمة احتجاجات عارمة طالبت بتطبيق عدالة سريعة، وعقوبة أكثر صرامة في جرائم الاغتصاب، واتخاذ خطوات لضمان سلامة النساء.
وشكلت الحكومة الاتحادية محاكم خاصة عاجلة للتعامل بشكل سريع مع قضايا الاغتصاب، كما تدرس تبني تشريع لتطبيق أحكام قاسية بالسجن في الجرائم ضد النساء، وبينها عقوبة الإعدام في القضايا الخطيرة.