كلينتون تودّع الخارجية وتشيد بكيري

WASHINGTON, DC - JANUARY 23: U.S. Secretary of State Hillary Clinton takes her seat prior to a hearing before the Senate Foreign Relations Committee about the September 11 attacks against the U.S. mission in Benghazi, Libya, on Capitol Hill January 23, 2013 in Washington, DC. Lawmakers questioned Clinton about the security failures that led to the death of four Americans, including U.S. Ambassador Christopher Stevens. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined
تودع هيلاري كلينتون اليوم الجمعة منصبها على رأس وزارة الخارجية الأميركية ليخلفها السيناتور جون كيري الذي حظي بثقة أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة تصويت على ترشيحه لذلك المنصب.

وعبرت كلينتون عن حزنها لمغادرة المنصب الذي شغلته منذ عام 2009، وقالت -قبل يومين في كلمة أمام معاونيها- "أنا حزينة جدا لأني سأترككم وسأترك مؤسسة كنت فخورة جدا بخدمتها. من الصعب قول "إلى اللقاء" لجميع هؤلاء الناس في الأيام المقبلة، سوف أفتقدكم".

واعتبرت كلينتون -في كلمتها الوداعية- أنها ستترك وزارة الخارجية "في أيدٍ أمينة" مع خليفتها جون كيري الذي "له رأيه وخبرته ورؤيته وتفهمه".

وفي كلمة وداع أخرى أمام مجلس العلاقات الخارجية، دافعت كلينتون عن إرثها في منصبها، مشيرة إلى "تجديد" موقف الولايات المتحدة في العالم على مدار السنوات الأربع الماضية.

وقالت كلينتون "أميركا أقوى في الداخل، وتنال احتراما أكثر في العالم…، قيادتنا العالمية على أسس  أقوى مما تكهن به الكثيرون". 

وذكرت كلينتون أنها زارت 112 دولة باعتبارها وزيرة للخارجية، وقطعت حوالي مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر)، وذلك دليل على الحاجة للانخراط في عالم أكثر تعقيدا، يمكن في إطاره للناشطين الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر أن يقرروا التغيير في جميع أنحاء  العالم.

وعشية مغادرة منصبها حذرت كلينتون -في كلمة أمام الصحفيين- كلا من إيران وروسيا من الاستمرار في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد عسكريا وماليا، متهمة طهران بزيادة دعمها لدمشق.

المصدر : وكالات