طوارق مالي يستأنفون التفاوض مع الحكومة

(FILES) -- A file photo tken on December 4, 2012 shows Algabass Ag Intalla (C), leader of the Ansar Dine delegation, attending a mediation meeting with members of the Malian government and the Azawad National Liberation Movement (MNLA) Tuareg rebellion, hosted by the Burkina Faso President, in Ouagadougou. Mali's president appealed for international help on January 10, 2013 after Islamists who control the north of the country seized a town in the centre and threatened to march south. While the UN Security Council met for an emergency session in New York to discuss the crisis, witnesses told AFP that foreign troops and weapons had already begun arriving by transport plane Thursday to bolster government forces in central Mali. AFP PHOTO / AHMED OUOBA
undefined

قرر الانفصاليون الطوارق في دولة مالي أمس السبت العودة إلى عملية السلام مع الحكومة، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من انسحابهم منها واتهامهم باماكو بعدم احترام بنود الهدنة الموقعة بين الجانبين في يونيو/حزيران الماضي.

وأعلن بيان وقع عليه المجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية لأزواد إلى جانب الحركة الوطنية لتحرير أزواد "إنهاء تعليق المشاركة" في المفاوضات، مشيرا إلى أن الجماعات الثلاث ستعود إلى المشاركة في لجنة تراقب تنفيذ اتفاقية يونيو/حزيران الماضي، بما في ذلك نزع السلاح وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم والإفراج عن السجناء.

غير أن محمد جيري مايجا نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد دعا إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لأن "كثيرين من سكان شمال مالي ما زالوا مشردين في أعقاب اندلاع الصراع في مناطقهم".

وجاء إعلان الجماعات الانفصالية الثلاث عقب إطلاق السلطات المالية سراح 23 من عناصرهم الأسبوع المنصرم امتثالاً لشروط وقف إطلاق النار المبرم في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو المجاورة.

وأدت انتفاضة الطوارق عام 2012 إلى وقوع انقلاب عسكري في باماكو واحتلال الجماعات الإسلامية للنصف الشمالي من دولة مالي الواقعة في غرب أفريقيا، مع تفشي مظاهر الفوضى التي تلت ذلك.

وتمكنت قوات بقيادة فرنسا بعد شن ضربات برية وجوية من طرد المقاتلين الإسلاميين من المنطقة، لكن الانفصاليين الطوارق استردوا معقلهم التقليدي في مدينة كيدال شمال البلاد.

المصدر : رويترز