كوسوفو دولة مستقلة بالكامل
وتتخذ مجموعة التوجيه الدولية لكوسوفو، والتي تتكون من 23 بلدا أوروبيا وتركيا والولايات المتحدة، الخطوة رسميا بعد نحو أربع سنوات ونصف من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا. وقد وصل رئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاجي إلى فيينا اليوم للاجتماع مع مجموعة المراقبة.
وخلال تلك الفترة، ظل ممثل مدني دولي لمجموعة التوجيه محتفظا بالسلطة النهائية للإشراف على تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتقسيم والتي شملت حقوقا خاصة للأقلية الصربية. وكان عمله يتمثل في مراقبة تطورات الهياكل السياسية الديمقراطية. وسيتم الآن إغلاق مكتب الممثل بيتر فيث.
وتخشى الأقلية الصربية من أن تكون تحت رحمة الأغلبية الألبانية حاليا في ظل مغادرة المراقبين الدوليين. ومع هذا، سيحتفظ الاتحاد الأوروبي بوجود خبرائه في مجال الشرطة والقضاء، الذين يساعدون في بناء هياكل أمنية بالبلاد، كما أن قوات حفظ السلام الدولية "كفور" ستظل في البلاد.
وقال سبيندليجر إن "استمرار وجود القوات الدولية لا يزال ضروريا، بسبب الوضع في شمال كوسوفو، الذي لم يحل بصورة كاملة".
وتحتفظ الحكومة في بريشتينا بسيطرة محدودة على الشمال المضطرب، حيث يشكل الصرب أغلبية.
وبصورة عامة، يشكل الصرب نحو 10% من تعداد سكان كوسوفو البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.