جرحى ومعتقلون باحتجاج لمسلمين بإثيوبيا

احتجاجات المسلمين في إثيوبيا على التضييق عليهم
undefined
قالت حركة تمثل المسلمين في إثيوبيا السبت إن نحو 200 مسلم إثيوبي أصيبوا حين تدخلت الشرطة الجمعة لفض مظاهرات في العاصمة أديس أبابا.

وقال أحمديان جبل محمد الناطق باسم الحركة التي يطلق عليها "لجنة المسلمين" إن المصابين نقلوا السبت إلى المستشفى لمعالجتهم من إصابات واختناقات بعد تعرضهم للقنابل المدمعة والضرب بالهراوات.

ووفقا للمتحدث نفسه, دخلت الشرطة الإثيوبية مسجدا في العاصمة كان بداخله نحو 600 شخص, وأطلقت قنابل الغاز على المحتجين وضربتهم بالهراوات.

بيد أن متحدثا باسم الحكومة الإثيوبية قال إن المتظاهرين أحدثوا فوضى خارج أحد المساجد في القسم الشرقي من أديس أبابا وأضروا بالممتلكات العامة، مما دفع الشرطة إلى التدخل واعتقال 72 منهم. ونفى المتحدث استخدام الذخيرة الحية, كما نفى وفاة أي شخص.

ومنذ ستة أشهر يتظاهر المسلمون الإثيوبيون (الذين يشكلون تقريبا ثلث السكان البالغ عددهم 93 مليونا) كل جمعة احتجاجا على ما يقولون إنه تدخل من جانب الحكومة في الشؤون الدينية, والتأثير على الإسلام الذي يتم تعليمه في مساجد أديس أبابا.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي تعليقا على تلك الاحتجاجات إنها "مؤشرات على التطرف".

قلق أميركي
على صعيد آخر, أبدت الولايات المتحدة السبت قلقها من الحكم على الصحفي الإثيوبي إسكندر نيغا وناشطين آخرين بالسجن بمقتضى قانون مكافحة "الإرهاب".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند إن بلادها منشغلة جدا بسبب الحكم على نيغا وعلى سبعة معارضين بناء على قانون مكافحة الإرهاب. واتهمت نولاند حكومة ميليس زيناوي بسجن صحفيين وناشطين في أحزاب معارضة بمقتضى ذلك القانون.

ودعت الحكومة الإثيوبية إلى الإفراج عن كل المعتقلين بسبب ممارستهم لحرياتهم بما ذلك حرية التعبير.

وكانت قد صدرت أحكام متفاوتة بالسجن على الصحفي إسكندر نيغا وصحفيين آخرين وناشطين بتهمة التحريض على احتجاجات مناهضة للحكومة على شاكلة الاحتجاجات التي شهدتها وتشهدها دول عربية، وصدر قبل أيام حكم بسجن نيغا 18 عاما.

المصدر : وكالات