العراق يستضيف مفاوضات نووي إيران

f_A file picture dated April 3, 2007 shows a female Russian technician checking equipment inside the Bushehr nuclear power plant, in the Iranian Persian Gulf port
undefined
 
قال العراق إنه سيستضيف الجولة القادمة من المحادثات بين الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الإيراني وطهران، عقب المفاوضات التي ستجرى هذا الأسبوع في مدينة إسطنبول التركية.

وأكد بيان نشر في موقع وزارة الخارجية العراقية على الإنترنت أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة لألمانيا "توصلت إلى تسوية مع طهران لعقد الاجتماع القادم يوم 14 أبريل/نيسان في إسطنبول على أن يعقد الاجتماع التالي في بغداد".

وكانت إيران، التي اختارت أولا إسطنبول لاستئناف المفاوضات بعد توقف دام 15 شهرا، أعلنت فجأة الأسبوع الماضي أنها لا تريد تنظيم اللقاء في تركيا احتجاجا على دعم أنقرة للمعارضة المسلحة في سوريا. لكنها عادت وأكدت عقد الاجتماع القادم في إسطنبول، ويليه آخر ببغداد.

بدون شروط
بموازاة ذلك قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن بلاده لن توافق على فرض القوى العالمية شروطا مسبقة قبل استئناف المحادثات النووية الأسبوع القادم.

وذكرت وكالة أنباء البرلمان الإيرانية أن صالحي استنكر مبدأ وضع أي ضغوط قبل الاجتماع لما يمثله ذلك من تحديد مسبق للنتائج، واعتبره "أمرا لا معنى له".

وأعرب الوزير عن أمله في أن تأتي دول "5+1″ إلى طاولة المفاوضات بنية صادقة و"سنبذل جهودا صادقة ليتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق مرضي لكل منهما".

ويقول مسؤولون أميركيون إن الأولويات لدى الولايات المتحدة في المحادثات النووية تركّز على حمل إيران على تعليق تخصيب اليورانيوم وإغلاق منشأة نووية أقيمت تحت الأرض في عمق جبل قرب مدينة قم.

وباءت المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة "5+1″، والتي عقدت أيضا في إسطنبول في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بالفشل.

وتعرضت إيران لعقوبات صارمة تشمل حظرا على صادراتها النفطية الحيوية وحرمانها من الخدمات المالية الدولية مع تشديد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما على الجمهورية الإسلامية عقب انهيار جولة المحادثات السابقة.

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن إيران لديها برنامج سري لتطوير أسلحة نووية، وهو اتهام تنفيه طهران وتؤكد أن برنامجها سلمي. وقد هددت إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.

المصدر : وكالات