بدء انتخابات الرئاسة بتيمور الشرقية
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تيمور الشرقية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في انتخابات رئاسية تعد اختبارا رئيسا للاستقرار في أحدث وأفقر دول آسيا، ولمدى قدرتها على توفير أمنها بينما يستعد جنود الأمم المتحدة للانسحاب من البلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات -وهي الثانية في البلاد- الرئيس المنتهية ولايته خوزيه راموس هورتا الحاصل على جائزة نوبل للسلام و11 مرشحا آخر. وهي أول انتخابات تجري بإشراف من قوات الأمن في تيمور الشرقية التي نقلت إليها الأمم المتحدة المسؤولية الأمنية العام الماضي.
واصطف مئات الناخبين أمام مراكز الاقتراع قبل ساعة من فتح أبوابها في العاصمة ديلي. ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت أكثر من 620 ألف ناخب.
وستنظم دورة ثانية على الأرجح منتصف أبريل/نيسان في حال عدم توافر الأكثرية المطلقة من الدور الأول. ومن غير المتوقع صدور النتائج قبل عدة أيام.
وستجري في تيمور الشرقية في يونيو/حزيران انتخابات تشريعية ستحدد الجهة التي ستملك الأكثرية في البرلمان وبالتالي الحكومة.
وكان هورتا، رمز الكفاح من أجل استقلال البلاد والذي تم تداول اسمه مرشحا محتملا لتولي الأمانة العامة للأمم المتحدة، قد فاز بسهولة في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2007 محققا نسبة 69% من الأصوات في الدورة الثانية.
يشار إلى أن الرئيس في تيمور الشرقية ليس لديه سلطة تذكر في تشكيل السياسة ولكنه يعد شخصية هامة لتوحيد البلاد في بلد ما زال يلعق جراحه بعد صراع دام من أجل الاستقلال في العام 2002 والعنف الذي شاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2007.