طالبان باكستان تضع شروطا لوقف القتال

A picture made available on 09 October 2008 shows Taliban militants standing guard as their spokesman Zabiullah Mujahid (not in picture) talks with a journalist in the mountains of Afghanistan volatile Helmand province a hotbed of Taliban militants, 07 October 2008. The Taliban spokesman said that the ongoing mediation of Saudi Arabia for resolving the conflicts between Taliban and Afghan government is being done without the consent of Taliban's supreme leader Mullah Omar and they will not support the talks until 70,000 international forces withdraw from the country. Following two years of strategic stalemate in the military fronts, and mounting public opinion pressure in western countries which have soldiers in Afghanistan, to end the war, Afghan and western officials have joined a chorus to call for peace with militants. EPA/STRINGER
undefined

قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية اليوم الخميس، إن الحركة وضعت شروطا لوقف إطلاق النار ضد الحكومة منها تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور والسياسة الخارجية، ووضع حد لمشاركة إسلام آباد بالحرب في أفغانستان.

وطالبت طالبان -في رسالة نشرتها صحيفة ذا ديلي نيوز الباكستانية- الحكومة بوقف تدخلها في الصراع في أفغانستان، وأن تعيد توجيه تركيزها إلى حرب "انتقامية" ضد الهند.

ودعت الرسالة إلى إلغاء القوانين الباكستانية التي لا تتلاءم مع الإسلام وإعادة كتابة الدستور، وفق القرآن والسنّة. وأكدت أنها انجرت إلى القتال في باكستان من على الجبهات في كشمير وأفغانستان، بسبب الحكومة والجيش الباكستانيين.

وأضافت الحركة أنه يتعين على الجيش الباكستاني أن يصبح "جيشاً إسلامياً صافياً لا أن يتصرف كمرتزقة للأميركيين". وقالت "بدل رفع أسلحته ضد المسلمين يتعين على الجيش الباكستاني الاستعداد للانتقام لحرب 1971 (مع الهند)، ما سيضيف مجاهدي كشمير إلى صفوف الباكستانيين".

وحذرت من أن مصير أية حملة جديدة في شمال وزيرستان -معقل الحركة- سيكون الفشل. وقالت "عند تعرضنا لهجوم حتى هؤلاء الذين هم اليوم بعيدون عن القتال، سيحملون السلاح، وستفتح عدة جبهات".

وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان لرويترز "نحن مستعدون لوقف إطلاق النار مع باكستان إذا تم تلبية مطالبنا بضرورة وضع النظام الإسلامي في مكانه وأصلحت السياسية الخارجية، ووقفت الموافقات على المطالب الأميركية".

ويأتي إعلان طالبان، في ظل اقتراب انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان المجاورة في نهاية العام 2014.

وتشهد المناطق القبلية في شمالي غربي باكستان قرب الحدود الأفغانية نشاطاً للمسلحين من حركة طالبان الذين تستهدفهم طائرات من دون طيار أميركية، وقد شنت الحكومة الباكستانية ضدهم عدة حملات عسكرية.

المصدر : وكالات