استقالة ليبرمان بعد اتهامه بالخيانة

(FILES) A picture taken on October 29, 2012 shows Israeli Foreign Minister Avigdor Lieberman speaking to the press at the foreign ministry in Jerusalem. Lieberman, a key ally of Prime Minister Benjamin Netanyahu, resigned on December 14, 2012 after having been charged with breach of trust, barely five weeks ahead of general elections. AFP PHOTO/GALI TIBBON
undefined
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الجمعة استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة" وذلك قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية.

وقال ليبرمان في بيان "لست ملزما قانونيا بتقديم استقالتي ولكنني قررت التخلي عن مهامي كوزير للخارجية ونائب رئيس الوزراء".

وأضاف "منذ أمس الخميس تخليت عن حصانتي البرلمانية وبعد أن كنت موضوعا للملاحقات القضائية وجلسات الاستماع لـ16عاما فإنني أريد دون تأخير إنهاء هذه المشكلة ورد اعتباري".

وأكد ليبرمان أنه اتخذ هذا القرار مقتنعا بأن الإسرائيليين يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بعد حل هذه المشكلة، مشيراً إلى أن ذلك "يعني أنه يجب على المحكمة أن تدلي برأيها في القضية قبل الانتخابات. وعندها يمكنني خدمة الإسرائيليين وأن أكون جزءا من القيادة القوية المقبلة والموحدة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها إسرائيل".
 
وكان حزب "ميرتس" قدم صباح اليوم التماسا إلى محكمة العدل العليا طالب فيه رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو  بإقالة ليبرمان في أعقاب القرار الخاص بتقديم لائحة اتهام ضده في قضية سفير إسرائيل لدى بيلاروسيا الذي أبلغه وفق الشبهات ببعض التفاصيل المتعلقة بعملية التحقيق الجارية ضده بالشرطة.

وأعلن المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشطاين أمس -بعد سنوات طويلة جرت خلالها تحقيقات ضد ليبرمان بإسرائيل وعدد من الدول- أنه قرر إغلاق ملف التحقيق المركزي ضده، وفي المقابل تقديم لائحة اتهام بالقضية المعروفة باسم "قضية السفير الإسرائيلي في بيلاروسيا" وارتكاب مخالفات احتيال وخيانة الأمانة.

ووفقا للشبهات فإن ليبرمان لم يطلع الجهات التي بحثت في تعيين زئيف بن أرييه سفيرا في بيلاروسيا بأنه تلقى منه مواد سرية تتعلق بتحقيق النيابة العامة البيلاروسية في شبهات ضد ليبرمان بموجب طلب من الشرطة والنيابة العامة.

ويتزعم ليبرمان حزب"إسرائيل بيتنا " اليميني القومي، وتوقعت استطلاعات للرأي فوزه بالانتخابات المقررة في 22 يناير/كانون الثاني، ولم يتضح إن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب.

وسيخوض حزب "الليكود " اليميني" بزعامة  نتنياهو الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب ليبرمان إحدى ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.

المصدر : وكالات