مجلس الأمن يمدد لقوة السلام بالصومال

An Africa Union peacekeeper from Uganda patrols the international sea Port in Mogadishu 08 May 2007. The chairman of the AU and president of Ghana John Kufuor, has revealed that the African Union (AU) will send an extra 8,000 peacekeepers to Somalia but said dialogue remained the only solution to end the bloody conflict in that country. AFP PHOTO/-
undefined
مدد مجلس الأمن لأربعة أشهر مهمة قوة السلام الأفريقية في الصومال (أميسوم)، وهو يستعد لدراسة رفع حظر السلاح عن هذا البلد الذي أصبحت له حكومة مركزية لأول مرة منذ أكثر من عقدين.

وعادة يمدد المجلس مهمات قوات السلام لسنة، لكنه في حالة الصومال اكتفى أمس بتجديد التفويض لأربعة أشهر فقط، ليستطيع القيام بمراجعة دورية لملفات بينها حظر السلاح -الساري منذ عقدين- ودور القوات الإثيوبية– وما إذا كان سيسمح للبلاد ببيع الفحم النباتي، وهو مادة حظر تصديرها في فبراير/شباط لقطع التمويل عن حركة الشباب المجاهدين التي كانت تصدرها عبر ميناء كيسمايو جنوبا.

وناشد الاتحاد الأفريقي المجلس مراجعة قرار حظر السلاح لمساعدة الصومال في إعادة بناء جيشه وتعزيز المكاسب ضد حركة الشباب، التي تقول الاستخبارات الغربية إنها مرتبطة بالقاعدة.

 
وقال مارك ليال غرانت سفير بريطانيا الأممي "الوضع في الصومال يتغير بسرعة، لدينا قيادة سياسية أكثر شرعية من أي وقت مضى".

ويقود عبدي فارح شردون سعيد حكومة مصغرة تأمل المجموعة الدولية أن تستطيع إعادة الاستقرار إلى البلد الغارق في الفوضى منذ 1990.

لكن غرانت -الذي لعبت بلاده دورا أساسيا في الجهود الدولية لدعم الحكومة الانتقالية في مقديشو- ذكر أيضا بأن هجوما استهدف مقر البرلمان الصومالي وقتل فيه شخص يظهر أن الصومال ما زال دولة "خطرة".

المصدر : وكالات