رومني يتقدم ويهاجم سياسة أوباما

ED426 - Panama City, Florida, UNITED STATES : Republican presidential hopeful Mitt Romney holds a campaign rally at Eastern Ship Building in Panama City, Florida, January 28, 2012. Florida will hold its Republican primary on January 31, 2012. AFP PHOTO/Emmanuel Dunand
رومني: سأعمل على أن يكون جيشنا قويا بما يكفي لردع أي كان (الفرنسية)

هاجم مرشح الرئاسة الجمهوري مت رومني بشدة السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل ثلاثة أيام من انتخاباتٍ تمهيدية في فلوريدا، في وقت أظهر فيه استطلاع جديد للرأي أنه وسّع الفارق بينه وبين بقية منافسيه على مقعد الترشيح الجمهوري في هذه الولاية المهمة.

وفي تجمع في بنساكولا في فلوريدا أمس ضم كثيرا من المقاتلين القدامى قال رومني إن "أوباما يعتقد أن أميركا في مرحلة أفول وإن أفضل طريق تسلكه .. تلبية شروط أسوأ اللاعبين في العالم"، وحذر من أخطار قادمة من كوريا الشمالية وإيران وكوبا وفنزويلا.

وتعهد رومني بزيادة عديد سلاح البر بمائة ألف إن انتخب رئيسا – بدل خفضه بهذا المقدار كما تريد إدارة أوباما- حتى "يكون جيشنا قويا بما يكفي لردع أي كان".

استطلاع جديد
وتظهر الاستطلاعات حتى الآن أن رومني الأوفر حظا للفوز بمقعد الترشيح الجمهوري لمواجهة الديمقراطي أوباما في انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وتلقى رومني دعما جديدا هاما من لويس فورتونو حاكم بورتوريكو، التي يشكل المنحدرون منها عددا كبيرا من سكان فلوريدا.

وفلوريدا ولاية هامة جدا للجمهوريين، إذ تضم أربعة ملايين ناخب جمهوري، يقدمون 50 مندوبا إلى المؤتمر العام للحزب الذي سيختار من يواجه اوباما.

وأظهر استطلاع جديد أجراه مركز إيبسوس ووكالة رويترز أن رومني عزز تقدمه على ملاحقه المباشر الرئيس السابق لمجلس الشيوخ نيوت غينغريتش بواقع 43 نقطة مقابل 32، فيما حل السيناتور السابق عن بنسلفانيا ريك سانتروم ثالثا بـ16 نقطة، يتبعه النائب عن تكساس رون بول بست نقاط.

كوبا
وأجمع ثلاثة من المرشحين الأربعة على انتقاد طريقة تعامل أوباما مع كوبا، التي لا تبعد عن فلوريدا إلا بـ145 كلم، ويسكنها عدد كبير من الأميركيين ذوي الأصول الكوبية.

وقال رومني إنه سيستخدم الضغط الاقتصادي لإحلال الحرية في الجزيرة، فيما دعا أشد منافسيه غينغريتش الخميس إلى أن يعتمد مع كوبا الأسلوب الذي اتبعه الرئيس الراحل رونالد ريغان لإسقاط الاتحاد السوفياتي، مشددا على ضرورة التواصل مع شباب الجزيرة.

أما سانتروم فاعتبر أن سياسة الانفتاح التي تتبعها إدارة أوباما مع كوبا هي "الرسالة الخطأ في التوقيت الخطأ".

وكان بول الوحيد بين المرشحين الذي دعا إلى حوار مع حكومة كوبا لخفض التوتر.

المصدر : وكالات