واشنطن: نحترم تمهل باكستان بالحوار

epa02964207 Marc Grossman, (C) US special envoy for Pakistan-Afghanistan and Cameron Munter, US ambassador to Islamabad attend a meeting with Hina Rabbani Khar (not in picture), Pakistan's foreign minister, as they arrived to ease strained relations and discuss further cooperation against terrorism, in Islamabad, Pakistan, 13 October 2011. A suspected US drone fired two missiles into a house in Pakistan?s North Waziristan tribal region near the Afghan border, killing Jalil Haqqani, in charge of

غروسمان: واشنطن مستعدة لاستئناف الحوار مع إسلام آباد (الأوروبية-أرشيف)

قال المبعوث الخاص الأميركي إلى أفغانستان وباكستان مارك غروسمان إنه يحترم رغبة باكستان في مزيد من الوقت لتقويم علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وأضاف غروسمان الذي يزور الهند حاليا أن واشنطن مستعدة لاستئناف الحوار مع إسلام آباد حالما تبدي فيها رغبتها في العودة للحوار.

وكانت الحكومة الباكستانية قد طلبت من المبعوث الأميركي إرجاء زيارته إلى إسلام آباد إلى أن ينتهي البرلمان من إعادة النظر في العلاقات بين الجانبين.

من جهة ثانية وفي وقت سابق أمس الخميس، قال مسؤول أمني كبير لرويترز إن باكستان تتوقع إعادة فتح خطوط الإمداد لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، التي أغلقتها بعد غارة جوية عبر الحدود أسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر/تشرين الثاني، غير أنها ستفرض رسوما.

وأضاف المسؤول أن الرسوم تهدف إلى التعبير عن استمرار الغضب بشأن هجوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني وجمع أموال لمساعدة الحكومة في مكافحة حركة طالبان باكستان. ولم يذكر موعد إعادة فتح خطوط الإمداد.

وقد أدى هجوم الحلف إلى تدهور العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وتوترت العلاقات بشدة بسبب غارة شنتها القوات الخاصة الأميركية وقتلت فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن داخل باكستان في مايو/أيار الماضي، مما أحرج الجيش الذي حكم لفترات طويلة ويتحكم في الشؤون الأمنية والسياسة الخارجية للبلاد.

ولدى سؤاله إن كانت إعادة فتح الخطوط علامة على انحسار أزمة العلاقات، أجاب المسؤول قائلا إن هناك شوطا يتعين قطعه قبل أن تعود العلاقات لطبيعتها.

ويمر عبر الطريقين البريين من باكستان إلى أفغانستان ما يقل قليلا عن ثلث إجمالي الشحنات التي ترسلها قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف إلى أفغانستان.

المصدر : وكالات