ساركوزي في بكين
بدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم زيارة إلى بكين فى طريقه إلى كاليدونيا الجديدة (إقليم فرنسي على المحيط الهادي) سيعقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره الصينى هو جينتاو.
ومن المقرر أن يناقش الرئيسان أزمة الديون الحالية التي تعانى منها منطقة اليورو وذلك فى إطار ترؤس فرنسا الدورة الحالية لمجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى وأيضا مجموعة العشرين.
ومن المنتظر أن يتطرق الطرفان إلى مسألة فرض الضرائب على الصفقات المالية التي اقترحها ساركوزي رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حيث يسعى إلى تطبيقها على المستوى العالمي حتى تكون فعالة.
كما ستركز المباحثات الفرنسية الصينية أيضا على مجمل الأوضاع على الساحتين الدولية والإقليمية وخاصة ما تشهده الساحة الليبية.
وكان الرئيس الفرنسي نجح في إقناع الصين بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد العمليات العسكرية للحلف الأطلسي التى بدأت في 19 مارس/آذار الماضي.
وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى الصين التي تعتبر أكبر دائن للولايات المتحدة حيث تمتلك 1700 مليار دولار من سندات الخزينة الأميركية.
وكانت الصحف الصينية أثنت الثلاثاء على العلاقات الاقتصادية الفرنسية الصينية ودعت إلى تكثيفها.