النيجر تواجه أزمة غذاء

التأثيرات الإجتماعية للجفاف والتصحر في النيجر

الجوع يهدد 60% من سكان النيجر بسبب شح الأمطار العام الماضي (الجزيرة)

حذر مسؤول أممي أمس من أن أزمة الغذاء التي تواجهها النيجر قد تتعمق ليصبح الوضع كارثيا، ووصف الحالة بأنها أسوأ من آخر حالة للطوارئ أعلنت عام 2005.

وأضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز في ختام زيارة للنيجر "انطباعي أن هذه (الأزمة الغذائية) أسوأ، ولكن الجيد أن الإنذار كان مبكرا، ونحن مستعدون بصورة أكبر مما كنا عليه عام 2005".

 

ويهدد الجوع هذا العام 7.8 ملايين شخص في النيجر يشكلون نحو 60% من السكان، بعد انهيار الإنتاج الزراعي والحيواني عقب شح الأمطار العام الماضي.

 

وكان المجلس العسكري الذي أطاح برئيس النيجر مامادو تانجا قد تحدث عن "مجاعة" بشكل يعكس تعاون المجلس بخلاف عام 2005، عندما هون تانجا من أزمة الغذاء.

 

وتحاول الأمم المتحدة جمع 190 مليون دولار إلا أنها لم تتمكن إلا من جمع 57 مليونا، وقد يتوفر غذاء في أجزاء من النيجر ومنطقة غرب أفريقيا لكن الناس تنقصهم القدرة على شرائه، كما صرح بذلك هولمز.

وأشار هولمز إلى أن تغير المناخ سيساهم في تدهور الأحوال، إذ تغطي الصحاري ما يزيد على ثلثي مساحة النيجر. وتتوقع الأمم المتحدة أن يواجه نحو عشرة ملايين شخص نقصا في الغذاء في منطقة جنوب الصحراء.

المصدر : الألمانية + رويترز