مسؤول صيني بسول قبل تجربة صاروخية لبيونغ يانغ

afp : (FILES) This file handout from North Korea's official news agency KCNA taken on April 25, 1992 shows a North Korean military unit of missile carriers during a military
وصل رئيس الأركان العامة بالجيش الشعبي الصيني إلى سول لإجراء محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين وسط توتر متصاعد بشأن خطة تحدثت عنها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ طويل المدى.
 
والتقى تشن بينغ ده مع وزير دفاع  كوريا الجنوبية لي سانغ كي قبل إجرائه محادثات مع نظيره كيم تاي – يونغ.
 
وقال متحدث باسم هيئة الأركان بكوريا الجنوبية إن الجانبين سيبحثان قضية الصواريخ وقضايا أخرى دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
 
ومن جهته أكد مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة يونهاب أن سول تريد نقل مطالبها للوفد الصيني بضرورة انصياع بيونغ يانغ للتحذيرات الدولية ووقف تجهيزاتها لإطلاق الصاروخ.
 
وبموازاة ذلك حذرت كوريا الشمالية من أن أي محاولة من جانب مجلس الأمن
لمعاقبتها على وضع قمر صناعي في الفضاء ستعني انهيار المحادثات الدولية لنزع الأسلحة بهدف إنهاء برنامجها النووي.
 
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن "مثل هذا العمل العدائي" سيمثل تحديا للبيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر/أيلول، واتفاق نزع السلاح مقابل المساعدات للشمال الذي تم التوصل إليه مع الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
 
وفي واشنطن وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود تصريحات كوريا الشمالية بأنها غير مفيدة وحثها على استئناف مفاوضات نزع الأسلحة.
 
وقال وود للصحفيين إن "هذا النوع من التعبيرات لا يشجع قضية السلام في شبه الجزيرة الكورية لأنه يزيد التوترات ونحن نريد رؤيتهم يعودون إلى مائدة المفاوضات".
 
وكانت بيونغ يانغ أعلنت أنها ستطلق قمرا اصطناعيا ما بين 4 و8 أبريل/نيسان المقبل، لكن القوى الإقليمية ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية تقول إنه اختبار لصواريخ طويلة المدى، وهو ما ينتهك قرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد.
المصدر : وكالات