القرصنة قبالة سواحل الصومال

الصومال
 

اتخذت عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال أبعادا تنذر بالخطر وتهدد واحدا من أهم الطرق البحرية في العالم. وفي ما يلي بعض الحقائق حول هذه الظاهرة:

 
الهجمات
قال المكتب الدولي للملاحة البحرية إن 61 هجوما لقراصنة صوماليين سجلت منذ  مطلع العام الجاري، وهم يحتجزون حاليا أكثر من 12 سفينة، بينها واحدة تحمل 33 دبابة.
 
القراصنة
قدرت منظمة بحرية متمركزة في كينيا عدد القراصنة المنتشرين على طول السواحل الصومالية بنحو 1100 رجل موزعين في أربع مجموعات ومعظمهم من خفر السواحل السابقين.
 
النقل البحري
يتحكم خليج عدن بالمدخل الجنوبي لقناة السويس وهو واحد من أهم المحاور في الملاحة البحرية في العالم. وتمر سنويا عبر هذا الطريق قرابة 16 ألف سفينة ونحو 30% من الإنتاج النفطي العالمي.
 
أسلحة القراصنة
يستخدم القراصنة زوارق سريعة جدا تعمل انطلاقا من سفينة أم، وهم يملكون أسلحة رشاشة وقاذفات قنابل يدوية وقد يكون لديهم قاذفات صواريخ. كما يملكون هواتف تعمل بنظام "دي.بي.أس" وبالأقمار الاصطناعية.
 
الفديات
تتراوح الفديات التي يطلبها القراصنة بين مئات الآلاف وملايين الدولارات حسب السفينة التي يستولون عليها وهويات الرهائن. وتفيد تقديرات حديثة بأن القراصنة حصلوا على نحو 30 مليون دولار عام 2008.
 
المراقبة
يبلغ طول سواحل الصومال 3700 كلم وهي من السواحل الأطول في العالم. وتراقب هذه السواحل بين 12 و15 سفينة تابعة للتحالف البحري (كومبايند تاسك فورس 150) الذي يضم عدة دول تعمل في مكافحة الإرهاب.
 
الرهائن
احتجز القراصنة الصوماليون مئات البحارة بينهم فرنسيون وألمان لكن معظمهم آسيويون. ويحتجز القراصنة حاليا نحو مائة بحار فلبيني، علما بأن الفلبينيين يشكل ثلث الطواقم البحرية في العالم.
المصدر : الفرنسية