صحيفة أميركية تزعم علاقة الصين ببرنامج باكستان النووي

منظر عام للمعهد الباكستاني للتكنولوجيا والعلوم النووية

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد أن الوثائق التي قدمتها ليبيا للسلطات الأميركية نهاية العام الماضي تشير إلى ضلوع بكين في البرنامج النووي الباكستاني خلال الثمانينيات من القرن الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين وخبراء أسلحة أن وثائق سلمتها ليبيا كشفت "دليلا مثيرا" عن الدور المشتبه فيه منذ أمد طويل في نقل التكنولوجيا النووية إلى باكستان منذ أوائل الثمانينيات.

وتابعت واشنطن بوست أن هذه التصميمات الصينية المفترضة أعيد بيعها إلى ليبيا عن طريق شبكة تجارية يقودها باكستانيون يركز عليها الآن تحقيق دولي واسع النطاق.

وقالت الصحيفة إن الوثائق وبعضها يحتوي على نصوص باللغة الصينية تحوي تفاصيل دقيقة جدا لتجميع قنبلة نووية يمكن وضعها على صاروخ ذاتي الدفع. ونقلت عن المسؤولين وخبراء الأسلحة أن هذه الوثائق تتضمن أيضا خطوات فنية لتصنيع مكونات القنبلة.

ورفضت متحدثة باسم السفارة الصينية بواشنطن الرد على اتصال هاتفي يطلب تعليقا على ما ذكرته الصحيفة. كما أحجمت المخابرات المركزية الأميركية أيضا عن التعليق.

وكان مسؤولون بالمخابرات الأميركية قد خلصوا منذ سنوات إلى أن بكين ساعدت إسلام آباد من أجل بناء أول سلاح نووي، وهي المساعدة التي توقفت فيما يبدو في الثمانينيات.

وقالت الصحيفة إن هذه الوثائق سلمت لمسؤولين أميركيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في أعقاب قرار الرئيس الليبي معمر القذافي التخلي عن أسلحته للدمار الشامل وفتح مختبرات الأسلحة في بلاده للتفتيش الدولي.

المصدر : الجزيرة + وكالات