تقرير: تزايد ظاهرة استغلال الأطفال في الحروب
قال تقرير أصدرته منظمة حقوقية إن العام الماضي شهد تزايدا كبيرا في تجنيد الأطفال في الصراعات بساحل العاج وليبيريا ومناطق من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف التقرير الذي أصدرته منظمة التحالف من أجل وقف استغلال الأطفال في الحروب -نشر قبيل اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي لبحث هذه القضية الثلاثاء القادم- أن الأطفال استغلوا جنسيا واستخدموا كجنود وعمال وجواسيس خلال العام 2003.
وحدد التقرير 18 دولة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط انحدر فيها تجنيد الأطفال في صراع مسلح إلى حد انتهاك حقوق الإنسان.
وتابع أن الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية أرغموا على ارتكاب جرائم بشعة وتعرضوا للاغتصاب والتعذيب الجنسي. وبلغ اختطاف الأطفال في شمال أوغندا على أيدي منظمة جيش الرب ذروته منذ تفجر الصراع قبل 17 عاما.
واتهم التقرير بورما بضم ما يقدر بنحو 70 ألف طفل إلى قواتها المسلحة، في حين يقدر عدد الأطفال الذين تستغلهم جماعات مسلحة في كولومبيا بنحو 11 ألفا.
ودعت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والصراعات المسلحة أولارا أوتونو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ضد استخدام الأطفال كجنود.
وأعربت المدافعة عن حقوق الأطفال في منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) جو بيكر عن قلقها من الاستمرار في استغلال الأطفال كجنود رغم تحذيرات الأمم المتحدة.