الهند تعلن مقتل قائد بارز بجيش محمد في كشمير

Indian Border security force personnels take cover as dust and smoke raises after troops blasted a house in downtown Srinagar, 30 August 2003, following a gunbattle with alleged Kashmiri millitants. At least four Islamic rebels and an Indian soldier died during a gunbattle which ensued when troops raided a Kashmir building they believed housed a mastermind of the 2001 attack on India's parliament. AFP PHOTO/TAUSEEF MUSTAFA

لقي 13 شخصا مصرعهم اليوم في اشتباكات متفرقة في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير. وأعلن متحدث عسكري هندي أن من بين القتلى قائدا بارزا في جماعة جيش محمد يدعى بابا غازي (40 عاما) يعتقد أنه العقل المدبر للهجوم على مبنى البرلمان الهندي في 13 ديسمبر/كانون الأول عام 2001.

وكان هجوم البرلمان الذي خلف 15 قتيلا بينهم خمسة مهاجمين السبب باندلاع توتر عسكري بين الهند وباكستان كاد يتحول إلى حرب شاملة.

وأوضح المتحدث أن غازي قتل مع مسلح آخر وجندي هندي وأصيب ثمانية جنود آخرين في معركة شرسة استمرت عشر ساعات عندما دهمت القوات الهندية منزلا يعتقد أنه مخبأ للمقاتلين الكشميريين في سرينغار العاصمة الصيفية للإقليم.

ونفى الناطق باسم جيش محمد ويدعى أبو مسلم أن يكون عثر على جثة غازي بابا بين القتلى في سرينغار. وأكد في تصريح لوكالة أنباء محلية مقتل اثنين من عناصر جيش محمد في الاشتباكات هما "أبو هريرة وأبو كشاح" بينما تمكن الآخرون من الإفلات.


undefinedوتصاعدت هجمات المقاتلين في كشمير الأسبوع الماضي في تزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي ونائبه لال كريشنا أدفاني وعدد من رؤساء وزراء الولايات.

وقال فاجبايي الجمعة إنه ليس من الممكن إجراء محادثات مثمرة مع باكستان قبل إنهاء ما أسماه العنف الانفصالي المستمر منذ عام 1989 وخلف أكثر من 38 ألف قتيل.

وتلقي نيودلهي باللوم فيه على مسلحين كشميريين تقول إن إسلام آباد تقدم لهم التدريبات اللازمة. لكن باكستان تنفي هذا وتؤكد أنها بذلت قصارى جهدها لوقف العنف وطالبت مرارا بإجراء محادثات لحل النزاع بشأن كشمير المستمر منذ عشرات السنين.

المصدر : وكالات