الأمم المتحدة تحذر من توتر الوضع بين إثيوبيا وإريتريا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى إثيوبيا وإريتريا أن الوضع بين هذين البلدين الجارين في القرن الأفريقي أصبح أكثر توترا مما كان عليه سابقا.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الدولية غيل تايلور سانت في مؤتمر صحافي بالعاصمة الإريترية أسمرة "إننا نراقب الوضع بكثير من الانتباه لأننا نعي أن الوضع الحالي متوتر سياسيا".
وأشارت المتحدثة إلى أن الوضع عسكريا مستقر بين الدولتين ولكنها أوضحت أن بعثة الأمم المتحدة "لاحظت تحركا لقوات الدفاع الإريترية من القطاع الأوسط ومن أماكن أخرى إلى القطاع الغربي".
وذكرت تايلور أن قوات إريترية انتقلت إلى قرية بادمي وهي حاليا في الأراضي الإثيوبية وموضع نزاع بين البلدين. وقالت إن الجانب الإريتري أبلغها أن هذه القوات أرسلت للمشاركة في أعمال الحصاد وبعض أعمال البناء.
وأكدت أن القوات الإريترية تتحرك خارج المنطقة الأمنية التي أقيمت داخل الأراضي الإريترية بعرض 25 كلم وعلى طول ألف كلم على الجانب الإريتري من الحدود مع إثيوبيا بموجب اتفاق الجزائر لعام 2000.
وتقضى الاتفاقات بأن لا يسمح للقوات الإريترية المسلحة سلاحا ثقيلا بالتحرك داخل هذه المنطقة. وقد خاضت الدولتان حربا بين عامي 1998 و 2000.