أوروبا تخشى من متاعب فشل الأطلسي بأفغانستان
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون البرلمانيين الأوربيين من فشل الحلف في المهام التي يقوم بها في أفغانستان، مؤكدا أن ذلك سوف يؤدي إلى فيضان من المتاعب التي ستتدفق على أوروبا بدءا من الهيروين إلى اللاجئين.
وحث روبرتسون في كلمة ألقاها أمام برلمانيين من الدول الأعضاء في الحلف البرلمانات الأوروبية على توفير قوات لنشرها في أفغانستان، وقال "إننا نذهب إلى أفغانستان لأننا لا نريد من أفغانستان أن تأتي إلينا سواء من حيث الإرهاب أو المخدرات أو المجرمون أو اللاجئون أو طالبو حق اللجوء، كل هذه الأمور ستصبح العواقب المباشرة للفشل".
وأكد روبرتسون أنه يجب على أوروبا ألا تتطلع إلى الولايات المتحدة للحصول على مزيد من القوات للدعم في أفغانستان، وقال "تأكدوا من أنه إذا لم تقم حياة عادية في أفغانستان فإن طالبان ستعود وبالتالي تنظيم القاعدة".
وشدد روبرتسون على أن معظم الدول تقول إن قواتها تقوم بمهام أكثر من طاقتها ولا يمكنها القيام بمزيد من المهام، وأضاف "هذا أمر غير مقبول ببساطة لأنها تغامر بمواجهة فشل إستراتيجي في عملياتها الراهنة وعدم القدرة على التحرك إذا اندلعت أزمات جديدة".
وقد تولى حلف الأطلسي في الصيف الماضي قيادة قوة المعاونة الأمنية الدولية التي تتألف من 5500 فرد مقرها كابل وتجري مناقشات داخلية بشأن توسيع القوة ونشرها إلى مناطق خارج العاصمة.