السويد تطرد دبلوماسيين روسيين بتهمة التجسس


undefinedأعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها طردت دبلوماسيين روسيين لصلتهما بفضيحة تجسس صناعي على شركة إريكسون العملاقة لأجهزة الاتصالات. وقالت المتحدثة باسم الوزارة إنه تم إبلاغ السفارة الروسية أن الدبلوماسيين شخصان غير مرغوب بهما بسبب نشاطاتهما التي تتعارض وطبيعة عملهما.

وأوضحت المتحدثة أن الدبلوماسيين -اللذين لم يكشف عن اسمهما أو منصبهما- غادرا البلاد بالفعل. وقد رفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على الحادث، أو الحديث عن إجراءات الرد التي ستتخذها موسكو. وجاء قرار طرد الدبلوماسيين الروسيين بعد اعتقال ثلاثة من الموظفين الحاليين والسابقين في وحدات التطوير بالشركة الأسبوع الماضي للاشتباه بتورطهم بعمليات تجسس صناعية لصالح جهات استخبارتية أجنبية.

وطبقا لتقارير صحفية سويدية فإن المشتبه به الرئيسي في القضية وهو موظف سابق في إريكسون ترك العمل في الشركة قبل ستة أشهر، اعتقل الثلاثاء الماضي أثناء توجهه إلى السفارة الروسية لتسليم وثائق سرية لأحد موظفي السفارة كان شريكاه في القضية حصلا عليها من مكتب الشركة وسلماها له.

وقالت الشركة إنها بدأت تحقيقا داخليا في القضية وإن موظفين آخرين تم إيقافهما عن العمل لكنهما غير متورطين في قضية التجسس. وتشارك الشركة -وهي أكبر منتج لشبكة الهاتف المحمول– في تطوير أنظمة الرادار وأنظمة توجيه الصواريخ للطائرات السويدية المقاتلة (جاس 39 جريبن) وهي الطائرة الهجومية الأولى في السويد.

المصدر : وكالات