سفارة واشنطن بطهران معرض لمعدات التجسس الأميركية

undefined

تنظم السلطات الإيرانية قريباً معرضا لمعدات تجسس استخدمها الدبلوماسيون الأميركيون
بإيران في عهد الشاه. ويقام المعرض في حرم السفارة الأميركية بطهران بمناسبة ذكرى احتجاز الطلاب الإيرانيين للدبلوماسيين الأميركيين كرهائن عام 1979.
على صعيد آخر، أكدت روسيا أن مبيعاتها من الأسلحة لإيران ستقتصر على الأسلحة الدفاعية.

وقد قالت صحيفة طهران تايمز المحافظة اليوم إن المعرض سيقام في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم داخل السفارة نفسها لكي يرى الجمهور الأجهزة والمعدات التي كان الفريق الدبلوماسي الأميركي يستخدمها للتجسس.

وقد وضع حراس الثورة (الباسدران) أيديهم على المباني العائدة للسفارة الأميركية السابقة وهي في قلب طهران, وتحول جانب من هذه الأبنية منذ عام 1981 الى مدرسة عسكرية تابعة لحراس الثورة.

وجرت العادة على تنظيم احتفال سنوي بالذكرى أمام السفارة وليس في حرمها حيث يلقى المسؤولون كلمات بهذه المناسبة.

وكانت السفارة احتلت في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1979 من قبل 400 طالب احتجزوا الدبلوماسيين رهائن طوال 444 يوما. وأطلق سراح الرهائن في 21 يناير/ كانون الثاني عام 1980 بعد التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن بوساطة جزائرية وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

أسلحة دفاعية
undefinedعلى صعيد آخر، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي إيليا كليبانوف أن مبيعات الأسلحة الروسية إلى إيران ستقتصر على الأسلحة الدفاعية.

وشكلت أقوال كليبانوف المكلف بالشؤون العسكرية الصناعية الروسية ردا ضمنيا على مخاوف واشنطن التي تخشى أن تبيع موسكو لطهران أسلحة متطورة وأن تساهم بالتالي في تطوير الصناعة النووية الإيرانية.

كما جاءت هذه التصريحات قبل يومين من زيارة وزير الدفاع الإيراني الأميرال علي شمخاني إلى روسيا.

وشدد كليبانوف على أن محادثات شمخاني لن تتناول سوى الأسلحة الدفاعية كأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة التقليدية.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر في وزارة الدفاع إن روسيا تود إبرام اتفاق تعاون تقني-عسكري مع إيران بمناسبة زيارة شمخاني.

وكانت روسيا قد أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول استئناف بيع الأسلحة لإيران ناقضة بذلك اتفاقية أميركية روسية موقعة في 1995 تقضي بمنع بيع أو تسليم الأسلحة الروسية لإيران بعد العام 1999.

المصدر : وكالات