تزايد تهديدات بقتل نشطاء حقوق الإنسان بغواتيمالا

undefinedقالت خبيرة في منظمة العفو الدولية إن معدلات التهديد بقتل نشطاء حقوق الإنسان المطالبين بتحقيق العدالة في غواتيمالا تزايدت في فترة إدارة حكومة الرئيس ألفونسو بورتيلو للبلاد التي بدأت قبل عام ونصف.

وصرحت تراسي أولتفيت موي أثناء زيارتها لمقر المنظمة في لندن أن التهديدات بقتل نشطاء حقوق الإنسان في غواتيمالا وصلت لمستويات في الآونة الأخيرة لم تصل إليها من قبل منذ أيام الحرب الأهلية التي انتهت عام 1996.

وأشارت الخبيرة الدولية إلى أن الأوضاع صارت سيئة للغاية لدرجة أن الناس يتخوفون من الخروج ليلا في بعض الأوقات.

وأوضحت أن كل الذين التقت بهم أثناء زيارتها عزوا تهديد نشطاء حقوق الإنسان للحكومة وعلى وجه الخصوص لأشخاص مقربين من الجيش.

وقالت تراسي إن الوضع الحالي في غواتيمالا صار يشبه ما كانت عليه الأوضاع قبل عشرين عاما.

وكانت محكمة في غواتيمالا أدانت ثلاثة أشخاص على علاقة بالجيش، كما أدانت قسيسا يوم الجمعة الماضي على خلفية مقتل الأسقف النشط في مجال حقوق الإنسان جوان غيراردي عام 1998.

وكان غيرارد قد قتل رميا بالرصاص بعد أيام من نشره تقريرا ينتقد فيه أسلوب الجيش الغواتيمالي الوحشي إبان الحرب الأهلية التي استمرت 36 عاما والتي انتهت باتفاقية للسلام وقعتها الحكومة والمتمردون اليساريون.

وقال القاضي الذي حكم على الرجال الأربعة للصحفيين إنه أمر النيابة العامة بالتحقيق مع الرئيس السابق لغواتيمالا والرئيس الحالي للبرلمان الجنرال إفراين ريوس مونت بخصوص المذبحة الجماعية التي وقعت في مايان بحق القرويين إبان فترة رئاسته التي استمرت بين عامي 1982 و1983.

المصدر : رويترز