القاذفات الروسية تدمر كتلا ثلجية لتغيير مجرى مياه الفيضان

undefinedقامت قاذفات روسية ومروحيات عسكرية بتدمير كتل ثلجية ضخمة كانت قد حولت مجرى مياه الفيضان تجاه مدينة ياكوتسك السيبيرية مما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في المدينة. ويتوقع السكان المحليون قدوم مزيد من مياه الفيضانات.

فقد أعلنت متحدثة باسم إدارة ياكوتسك أن مياه الفيضان الذي يعتبر الأسوأ منذ نحو عشر سنوات تراجعت بعد القصف الجوي. وقالت في تصريحات لها إن منسوب مياه نهر ياكوتسك انخفض إلى 8.87 أمتار بعد أن كان 9.17 أمتار.

وذكرت المتحدثة أن تدمير الكتل الثلجية كان مسألة مهمة لتمهيد الطريق أمام المياه لتتدفق بحرية صوب القطب الشمالي، غير أنها أشارت إلى أن خطر الفيضان مازال قائما على المدينة مما يعرض حياة سكان المدينة البالغ عددهم نحو مائتي ألف نسمة للخطر.

وقالت إن الكتل الثلجية مازالت ثابتة في مكانها، وقد أرسلت السلطات مروحيات لتحريكها.

وكانت طائرات من طراز سوخوي المقاتلة أسقطت 72 قنبلة خلال الأيام القليلة الماضية على كتل ثلجية ضخمة تقع على بعد 60 كلم من مدينة ياكوتسك. كما أعطت سلطات المدينة أوامرها للمستشفيات بنقل المرضى والمعدات إلى الطوابق العليا، وحظرت مبيعات الخمور القوية في المدينة، وطلبت من السكان البقاء في منازلهم اليوم تحسبا لفيضان محتمل.

المصدر : رويترز