مساعدات جنوب أفريقية لضحايا فيضانات موزمبيق

بدأ فريق عسكري من جنوب أفريقيا مزود بطائرات مروحية إجلاء آلاف المواطنين الذين حاصرتهم مياه الفيضانات في موزمبيق، والتي تسببت بمصرع 62 شخصا على الأقل.

في هذه الأثناء أعربت السلطات في البلاد عن قلقها من تفاقم الأوضاع بعد أن اضطرت إلى فتح السد الرئيسي في البلاد أمام المياه المتدفقة منذ أسبوع، وقالت السلطات إنها اضطرت لفتح السد خشية تصدعه بفعل ضغط المياه.

ودعت موزمبيق الأسبوع الماضي المجتمع الدولي لمساعدتها في مواجهة كارثة الفيضانات، في ظل ضعف الإمكانات المتوفرة لديها.

وقال متحدث عسكري جنوب أفريقي إن قوات بلاده بدأت بإجلاء نحو خمسة آلاف شخص حاصرتهم المياه بسبب فيضان نهر زامبيزي وسط موزمبيق.

وتتجه جنوب أفريقيا إلى إرسال أربع طائرات مروحية إضافية للمساعدة في عمليات الإجلاء، في حين تعتزم بريطانيا إرسال طائرة كبيرة، وتقوم البرتغال بإرسال قوارب.

وقالت إحصاءات حكومية إن نحو 460 ألف شخص تضرروا من الفيضانات حتى الآن، بينهم 80 ألفا شردوا من ديارهم. وتلقت حكومة موزمبيق تعهدات دولية بتقديم 30 مليون دولار لمساعدتها على مواجهة الأضرار، إلا إنها لم تحصل إلا على مليوني دولار حتى الآن.

وكانت فيضانات العام الماضي التي وصفت بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد قد خلفت نحو 700 قتيل، معظمهم في مقاطعة جازا الجنوبية، التي تحولت إلى بركة كبيرة من المياه بعد فيضان نهر ليمبوبو الكبير.