أمنستي تحذر من "الأسوأ" في الحديدة

قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب منها.

قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب منها.

وحذرت المنظمة مما هو أسوأ إذا وصلت الحرب إلى المناطق الحضرية في مدينة الحديدة الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين على طول الساحل الغربي لليمن في الشهور الأخيرة بنحو مئة ألف، معظمهم من الحديدة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الأثر الذي تركته هذه الحملة العسكرية الجديدة على المناطق الساحلية بغرب اليمن واضح من خلال القصص المؤلمة التي يتداولها المدنيون المشردون.

وأجرت المنظمة مقابلات مع 34 نازحا تحدثوا عن "هجمات مروعة" بقذائف الهاون، فضلا عن غارات جوية وألغام وغيرها من الأسلحة الخطرة.

وذكرت سيدة أنها فرت إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة، وسط معارك شرسة، وتمكنت من اصطحاب ابنتيها الرضيعة والطفلة، لكنها اضطرت لترك والدتها في الحديدة مع ابنها البالغ من العمر سبع سنوات وسط الفوضى.

وعبرت راوية راجح المستشارة في منظمة العفو الدولية عن القلق البالغ إزاء "الهجمات العمياء الظاهرة، والانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي" في المناطق الواقعة غرب اليمن، ودعت "جميع الأطراف إلى الالتزام ببذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية