تقرير: 40 مليون ضحية للعبودية الحديثة

Heriberto Valdez Asij, a civilian who was attached to the Army, accused of keeping 11 indigenous women as sex slaves during the country's bloody 36-year civil war, during his trial's hearing, in Guatemala City on February 1, 2016. AFP PHOTO / Johan ORDONEZ / AFP / JOHAN ORDONEZ (Photo credit should read JOHAN ORDONEZ/AFP/Getty Images)
نساء من غواتيمالا جرى استعبادهن جنسيا أثناء شهادتهن في محكمة في غواتيمالا سيتي في وقت سابق (غيتي)

كشفت دراسة مشتركة جديدة لمنظمة العمل الدولية ومنظمة "ووك فري" بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية عن وجود 40 مليون ضحية للعبودية الحديثة. وأكدت منظمة العمل الدولية وجود 152 مليون طفل عامل عبر العالم.

وأظهرت الدراسة التي أطلقت مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن العبودية الحديثة أشد وطأة على النساء والفتيات، إذ إنها تؤثر على قرابة 29 مليونا منهن، أي 71% من إجمالي ضحاياها.

وتمثل النساء 99% من ضحايا العمل الجبري في "صناعة الجنس" و84% من ضحايا الزواج القسري.

ووفق الدراسة فإن ربع ضحايا العبودية الحديثة هم أطفال، أي زهاء 10 ملايين طفل. كما أن نحو 37% (أي 5.7 ملايين) من المجبرين على الزواج القسري هم أطفال.

وقال أندرو فوريست رئيس مجلس إدارة منظمة ووك فري "إن كون عالمنا لا يزال يضم 40 مليون شخص عالق في العبودية الحديثة هو عار علينا جميعا. وإذا نظرنا في نتائج السنوات الخمس الأخيرة التي جمعنا بيانات عنها، سندرك أن 89 مليون شخص اختبر بعضا من أشكال العبودية الحديثة لفترات من الزمن".

وقد أرفقت منظمة العمل الدولية الدراسة بتقديرات عن عمل الأطفال أكدت أن نحو 152 مليون طفل بعمر 5 إلى 17 عاما عرضة لعمل الأطفال. وأشارت إلى أن 64 مليون فتاة من ضمن هؤلاء. ويمثل هؤلاء نحو عشر عدد الأطفال في العالم.

وذكرت الدراسة أن أكبر عدد من الأطفال العاملين في أفريقيا (72.1 مليونا) تليها آسيا والمحيط الهادئ (62 مليونا). كما ذكرت أن 38% من الأطفال العاملين في أعمال خطرة أعمارهم بين الخامسة والـ14.
وقال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية إن الرسالة التي ترسلها منظمة العمل الدولية بجانب شركائها "جلية جدا وهي أنه لن يكون العالم في وضع يؤهله لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما لم نضاعف جهودنا لمحاربة تلك الآفات".

المصدر : الجزيرة