النيابة المصرية تجدد حبس عُلا القرضاوي وزوجها

وقال المحامي أحمد أبو العلا ماضي إن النيابة قررت تجديد حبس خلف (وهو قيادي بحزب الوسط المعارض) وزوجته على ذمة تحقيقات تجريها معهما بتهمة الانتماء للإخوان.

وأوضح ماضي أنه تم ترحيل علا لسجن النساء بالقناطر (شمال القاهرة)، وإيداعها بحبس انفرادي، وترحيل زوجها لسجن شديد الحراسة بطرة 2 (جنوبي القاهرة).

وكانت قوات الأمن المصرية اعتقلت خلف وزوجته في الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي خلال قضائهما عطلة عيد الفطر من شاليه مملوك للعائلة.

وفي بيان صدر عن "حملة الحرية لعلا وحسام" وعائلتي الزوجين الأربعاء، بيّن أن عملية الاعتقال تمت في ساعة متأخرة من الليل وبشكل مفاجئ.

وأدان البيان الزج بالنساء والأقارب في صراعات سياسية لا علاقة لهم بها، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك خصومة بين النظام المصري وبين الشيخ القرضاوي فإن ذلك لا يعطي الحق للسلطات في تصفية الحسابات مع أبنائه وأقاربه.

وأكد أن التهم الموجهة لعلا وزوجها لا دليل عليها، لافتا إلى أنه ليس لهما علاقة بأي تنظيمات غير رسمية ولا بتمويلها، ولم يسبق لهم الانضمام لأي جماعات على غير أساس قانون.

ولفت البيان إلى أن السيدة علا مواطنة قطرية مُنعت من إخطار سفارتها، وحضور من يمثلها، وهو حق من حقوقها الأصيلة التي لا يمكن منعها منه.

وكانت محكمة مصرية قررت في مارس/ آذار 2016 إخلاء سبيل حسام خلف، ضمن قيادات إسلامية معارضة، كانت تُحاكم في القضية المعروفة إعلاميا "بتحالف دعم الشرعية"، وذلك بتهم تتضمن "بث أخبار كاذبة".