تحقيق أممي في انتهاكات بحق مسلمي ميانمار

A boy sit in a burnt area after fire destroyed shelters at a camp for internally displaced Rohingya Muslims in the western Rakhine State near Sittwe, Myanmar May 3, 2016. REUTERS/Soe Zeya Tun
منازل مسلمي الروهينغا تعرضت مرارا للحرق من قبل الجيش والمتطرفين البوذيين (رويترز)

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها كلفت ثلاثة خبراء دوليين بمهمة تقصي حقائق تهدف للتحقيق في اتهامات للجيش في ميانمار بارتكابه جرائم قتل واغتصاب بحق أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.

وتتألف البعثة الثلاثية من إنديرا جايسينغ، وهي محامية هندية بارزة وضعت مسودة أول تشريع للعنف الأسري في بلادها، والمحامي السريلانكي رادهيكا كوماراسوامي، ومستشار حقوق الإنسان الأسترالي كريستوفر أدومينيك سيدوتي.

وتتهم ميانمار بارتكابها جرائم قتل واغتصاب بحق مسلمي الروهينغا في حملة وحشية نفذها الجيش في ولاية راخين (أركان) غربي ميانمار العام الماضي.

وأدت حملات الاضطهاد إلى الدفع بعشرات الآلاف من المسلمين الذين تعدهم الحكومة "مهاجرين غير شرعيين" عبر الحدود إلى مخيمات بائسة في بنغلاديش.

وفي بيان نشر اليوم الثلاثاء قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه من المقرر أن تقدم بعثة تقصي الحقائق تقريرا كاملا في مارس/آذار 2018.

وأصر المجلس على إرسال فريق الخبراء في وقت سابق من هذا العام رغم معارضة حكومة ميانمار، التي لم توضح ما إذا كانت سوف تسمح بإجراء التحقيق من فوق أراضيها.

وقبل أيام قليلة، أصدرت عشرات من منظمات المجتمع المدني بيانا مشتركا يحث السلطات في ميانمار على قبول البعثة.

ونشر الجيش في وقت سابق من هذا الشهر تقريرا يفتقد المصداقية، خلص إلى أنه لم ترتكب أي انتهاكات.

المصدر : الألمانية