المغرب يطرد صحفيا جزائريا يغطي احتجاجات الريف
قررت السلطات المغربية طرد صحفي جزائري كان يغطي الاحتجاجات الداعمة لحراك الريف شمال شرقي البلاد "بلا إذن".
وقال بيان لمحافظة الناظور إنها "قررت طرد مواطن أجنبي من جنسية جزائرية خارج التراب المغربي على خلفية قيامه بإجراء تغطية صحفية دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المعنية".
من جهتها أعلنت صحيفة الوطن الجزائرية أن قوات الأمن المغربية تحتجز منذ أمس أحد صحفييها بعد توقيفه أثناء تغطيته أحداث منطقة الريف.
ونقلت الصحيفة الناطقة بالفرنسية أن قوات الأمن المغربية أوقفت الصحفي جمال عليلات بمنطقة الناظور، وذلك قبل إعلان السلطات المغربية طرده.
وأكد بيان لإدارة الصحيفة أنها تستغرب هذا التوقيف، ودعا إلى إطلاق الصحفي فورا.
وتظاهر الآلاف من النشطاء الحقوقيين أمس الأول في عدد من المدن المغربية تضامنا مع "الحراك الشعبي" في مدينة الحسيمة، مركز المحافظة، وعدد من مدن الريف شمال شرقي المغرب.
وعلى خلفية هذه الاحتجاجات ألقت السلطات المغربية أمس القبض على ناصر الزفزافي، القائد الميداني لـ"الحراك الشعبي" في الحسيمة، و22 ناشطا آخرين، تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة "المساس بأمن البلاد"، وفق السلطات المحلية.
واندلعت الاحتجاجات إثر مقتل بائع أسماك في الحسيمة طحنا داخل شاحنة لجمع النفايات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثناء محاولته الاعتصام بالشاحنة لمنع السلطات البلدية من مصادرة أسماكه.