142 شهيدا وآلاف الأسرى بانتفاضة الأقصى

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 142 شهيدا، بينما ارتفع عدد الأسرى بسجون الاحتلال إلى 7000 أسير.

وقالت دراسة أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني الإسرائيلي أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات من حيث عدد الشهداء، حيث ارتقى فيها 41 شهيدا, مضيفة أن الاحتلال ما زال يحتجز 50 جثمانا لشهداء انتفاضة القدس.

وأضافت الدراسة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ 27 أي بنسبة 21%, بينما بلغ عدد الشهداء دون العشرين عاما 45 شهيدا أي بنسبة 40%, أما عدد الشهيدات فبلغ 12 شهيدة أي بنسبة 8% من إجمالي عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية الانتفاضة.

كما أكدت الدراسة أن حالات الإعدام التي وثقها المركز ما زالت تحافظ على نسب تصل إلى 83 %، سواء كان ذلك بما يعرف باستخدام القوة المفرطة، أو حالة الإعدام مكتملة الأركان.

وأشارت الدراسة إلى أنه تم توثيق حالات إعدام مباشر عبر إطلاق النار في المنطقة العلوية من الجسد بعد السيطرة والقدرة على السيطرة، حيث تجاوزت الحالات 24% من عدد الشهداء, كما رصد المركز نحو 32 % لحالات كان بالإمكان خلالها تفادي عملية القتل.

وحذر المركز في قراءته من جملة متغيرات، أبرزها ضعف التوثيق، وضعف الاهتمام بعوائل الشهداء، وضعف أداء الإعلام, وطالب المركز وزارات الإعلام والصحة والخارجية بالعمل على عقد مؤتمر دولي، لشرح المعطيات التي تم التوصل إليها أثناء انتفاضة القدس.

آلاف الأسرى
أما بخصوص الأسرى والمعتقلين فقد أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عددهم ارتفع إلى نحو 7000 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي, بينما بلغ عدد المعتقلين حوالي 3000 حالة اعتقال بين ذكور وإناث، منهم من أفرج عنه ومنهم من بقي قيد الاعتقال.

وتشير إحصائيات النادي إلى أن ما يقارب 1000 حالة اعتقال لأطفال وقصر سجلت, وتركز أغلبها في القدس والخليل, كما سجل أكثر من 400 حالة احتجاز لأطفال وقصر في سجون الاحتلال, إضافة إلى 55 أسيرة موزعين بين سجني "هشارون" و"الدامون".

أما الاعتقالات الإدارية فبلغت منذ بداية الانتفاضة حسب نادي الأسير 427 حالة اعتقال بين تمديد واعتقال جديد, علما بأن الفئة الأكثر استهدافا منذ بدء الانتفاضة هي فئة الأطفال, ووفقا للمتابعة القانونية فإن القدس والخليل تحتلان النسبة العليا في اعتقال الأطفال.