طهران تعفو عن ثمانين سجينا
أصدرت السلطات القضائية في إيران عفوا عاما عن ثمانين سجينا، وذلك قبيل زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المتحدث باسم السلطات القضائية محسني اجئي أكد أمس أن عفوا صدر بحق ثمانين سجينا، بينهم سجناء ألقي القبض عليهم خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية عام 2009.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن تلك الخطوة ينظر إليها على أنها تهدف لتخفيف الانتقادات الغربية لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان قبيل خطاب روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء الإفراج عن السجناء الأسبوع الماضي، بعدما قال المرشد الأعلى علي خامنئي إنه يؤيد "المرونة" في الدبلوماسية الإيرانية.
وأكد اجئي أن خامنئي منح عددا من السجناء الأمنيين عفوا، مضيفا أنه سيتم تقليل أعداد السجناء قدر الإمكان، والمعتقلين في الاحتجاز المؤقت.
وأشار إلى أنه ستتم دراسة عقوبات غير السجن بالنسبة للمجرمين الذين لا يشكلون تهديدا على الأمن.
ولكن المتحدث باسم السلطات القضائية لفت النظر إلى أن هذه الخطوات لا علاقة لها بأي تغيير في السياسات المتشددة سابقا، نافيا أيضا بأن يكون لذلك علاقة بالانتخابات أو بالسياسات الراهنة كما نشرت بعض وكالات الأنباء الدولية والوطنية.