المهاجرون أكثر عرضة للتمييز

LOS ANGELES - JULY 29: Police carry out an activist as hundreds protest against Arizona Immigration Law at the intersection of Wilshire and Highland on July 29, 2010 in Los Angeles, California. Ten people were arrested while the LAPD used electric saws to separate protesters. Ringo H.W. Chiu/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
احتجاجات على قانون للهجرة في ولاية أريزونا نهاية يوليو/تموز الماضي (الفرنسية-أرشيف)

قال محقق أممي إن المهاجرين أكثر الشرائح عرضة للتمييز العنصري في أوروبا والولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم.

 
وقال غيتو مويغاي، وهو محام كيني يعمل محققا مستقلا في المجلس الأممي لحقوق الإنسان، "إذا كانت هناك شريحة من الناس تتعرض لأكثر أنواع التمييز المعاصرة فهي المهاجرون".
 
وكان مويغاي -المكلف بقضايا العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وعدم التسامح- يتحدث أمس إلى الصحافيين في نيويورك، حيث رفع تقريرا عن الموضوع إلى الجمعية العامة الأممية.
 
وقال إن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء يجب أن تكون لهم حقوق في البلد الذي يعيشون فيه، وألا يشعروا بالتمييز.
 
ودعا إلى تطوير أنظمة وسياسات تحترم القانون الدولي توازن بين انشغالات الدول المستقبِلة وتحمي في آن واحد حقوق المهاجرين، وخص بالذكر دول أوروبا الجنوبية.
 
قانون أريزونا
واعتبر مويغاي قانونا سنته ولاية أريزونا الأميركية لمحاربة الهجرة السرية أحد تجليات هذه الصورة القاتمة التي رسمها تقريره.
 
وجدد معارضته لهذا القانون الذي يعد الهجرة السرية جريمة دولة، ويخوّل الشرطة توقيف أي كان وسؤاله عن وضعه القانوني في الولاية، لكنه يواجه طعنا في محكمة استئناف فدرالية بحجة أن قضايا الهجرة من اختصاص حكومي فدرالي.
 
كما أن هناك شرائح كثيرة أخرى تعاني التمييز لكونها أقليات، كما قال مويغاي، الذي تحدث مثلا عن أشخاص يوقفون فقط بسبب خلفياتهم الدينية والعرقية، وعن لاعبي كرة قدم يشتمون بسبب لون بشرتهم.
 
أما انتقاد الأديان فعده سلوكا عاديا يندرج في إطار حرية التعبير، وما يقلقه هو العنف والتمييز ضد الأشخاص والمواقع الدينية الذي يمارس من منطلق ديني أو عرقي.
المصدر : وكالات