ائتلاف مرتقب لدعم معتقلي غوانتانامو
دعا عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى تأسيس ما أسموه "الائتلاف العالمي لمعتقلي غوانتانامو"، من أجل السعي لإغلاق المعتقل وإطلاق من فيه.
وفي بيانه الأول قال الائتلاف إنه "يسعى إلى إغلاق معتقل غوانتانامو أو كفالة محاكمة عادلة لهم في أقرب الآجال، وكذا التوثيق والإعلام عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرّض لها المعتقلون والمفرج عنهم".
ويتكون أعضاء المجلس من سامي الحاج وأشهب قانوني عماد وبيغ معظم وخالد العودان ورشيد مسلي.
وأضاف البيان أن الائتلاف سيطلق حملة عالمية من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو، كما سيعد قاعدة بيانات عن المعتقلين والمفرج عنهم.
وأكد أن إعداد برنامج للرصد والتوثيق والنشر عبر جميع وسائل الإعلام لانتهاكات حقوق الإنسان التي تعرّض لها المعتقلون والمفرج عنهم من الأنشطة الهامة للائتلاف.
ودعا جميع الأطراف إلى المشاركة في استرجاع حقوق المعتقلين والمفرج عنهم أمام الهيئات الأممية والأجهزة القضائية الدولية والإقليمية والمحلية بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات والمحامين.
وحث البيان كل الفعاليات الوطنية والإقليمية والدولية إلى إعداد برنامج متكامل لإعادة التأهيل البدني والنفسي والإدماج الاجتماعي للمفرج عنهم.