ما قصة الرضيع ألفي إيفانز؟

Candles and placards are pictured during a protest in support of Alfie Evans, in front of the British Embassy building in Warsaw, Poland April 26, 2018. REUTERS/Kacper Pempel
شموع ولافتات خلال مظاهرة دعماً لألفي إيفانز أمام مبنى السفارة البريطانية في وارسو ببولندا في 26 أبريل/نيسان الجاري (رويترز)

توفي الرضيع البريطاني ألفي إيفانز البالغ من العمر 23 شهرا يوم السبت 28 أبريل/نيسان الجاري، الذي اجتذبت حالته الصحية المتدهورة اهتمام العالم، فما قصته؟

كان ألفي مصابا بمرض انتكاسي نادر، وظل في حالة تشبه الغيبوبة أكثر من عام، ووضع على أجهزة الإعاشة.

وكان خبراء طبيون في بريطانيا اتفقوا على أن تقديم المزيد من العلاج للرضيع لن يكون مجديا، لكن الوالدين أرادا نقله إلى روما، حيث عرض مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في الفاتيكان الاعتناء به.

وبعد سلسلة من القضايا أزال أطباء مستشفى ألدر هاي للأطفال في مدينة ليفربول أجهزة الإعاشة عن ألفي يوم الاثنين (قبل خمس أيام من وفاته) رغم رفض الوالدين.

ورفضت محكمة بريطانية الأربعاء 25 أبريل/نيسان دعوى أقامها الوالدان لنقل طفلهما إلى إيطاليا (قبل ثلاثة أيام من وفاته).

وخالف الرضيع جميع التوقعات وظل يتنفس بشكل طبيعي إلى أن توفي في الساعات الأولى من صباح السبت.

وأثارت قضية الرضيع ألفي إيفانز الجدل بشأن من يحق له اتخاذ قرار بشأن بقاء طفل على قيد الحياة؛ أهم القضاة أم الأطباء أم الوالدين؟

وكان البابا فرانسيس ورئيس بولندا أندريه دودا يدعمان موقف والدي ألفي.

وتعليقا على وفاة الطفل المريض، كتب البابا فرانسيس على تويتر "تأثرت بشدة لوفاة الصغير ألفي، أصلي اليوم خصيصا من أجل والديه على أن يشمله الرب بعطفه".

المصدر : رويترز