كيف تقلل خطر عدوى الإنفلونزا بالطائرة؟

كثيرو السفر والترحال أكثر عُرضة للإصابة بجلطة الساق أو جلطة الرئة، بالإضافة إلى صعوبات النوم وإتباع عادات غذائية غير صحية. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
هل لديك سفر قريب؟ (الألمانية)

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن احتمالية إصابة المسافر بالطائرة بعدوى الإنفلونزا خلال رحلة طيران ضئيلة نسبيا.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة إيموري ونشرت في مجلة "بي إن أي إس" (PNAS) العلمية.

وحلل الباحثون بيانات بشأن كيفية حركة الركاب وطاقم الطائرة خلال رحلات الطيران القصيرة، وتبين أن الركاب الذين يجلسون على بعد كرسي واحد أو اثنين من شخص مصاب بالإنفلونزا أو في الصف الأمامي أو الخلفي كانوا عرضة بنسبة 80٪ للإصابة بالعدوى، أما بالنسبة لأي شخص آخر في الطائرة فكانت الاحتمالية أقل من 3%.

ولتقليل خطر التعرض للعدوى بالإنفلونزا خلال رحلات الطيران ينصح بالتالي:

  • البقاء في المقعد لتقليل فرص انتقال المرض، ولكن في الرحلات الطويلة ينصح بالمشي لتقليل خطر الجلطة الوردية العميقة.
  • تجنب ملامسة أي شخص أو أحد أفراد الطاقم الذي تظهر عليه أعراض المرض.
  • استعمال مناديل الكحول المطهرة أو الجل المعقم، ومسح الأسطح التي سوف يلمسها الشخص.
  • غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
المصدر : نيوزويك