أم تخاطر لولادة ابنتها

Mum risked dying to give birth to daughter but new heart allowed them a life together
شارلوت ولانا (الصحافة البريطانية)

شارلوت سيمون بريطانية كانت تعاني من مشاكل في القلب، وخاطرت بحياتها ورفضت إنهاء حملها رغم أن الأطباء نصحوها بذلك، لتنجو طفلتها، ثم تتلقى قلبا يزرع لها.

وبدأت مشاكل القلب لدى شارلوت بعد أن أصيبت بنوبة من الحمى الروماتيزمية عندما كان عمرها 15، وفي سن 18 كانت تعاني من أعراض تشبه أعراض الربو مرتبطة بالقلب.

وفي عام 2005 خضعت شارلوت لجراحة لصمام القلب، وبعد عام جرى استبداله كاملا، وفي فبراير/شباط 2006 أصيبت بالصدمة عندما اكتشفت أنها حامل.

ومع الحمل أصبحت شارلوت تواجه صعوبة في التنفس، وفي الأسبوع 18 من الحمل نصحها الأطباء بإنهاء الحمل لأن كلا منهما: شارلوت والطفل قد يموتان. ولكن شارلوت قررت الاستمرار مخاطرة بحياتها من أجل الطفل.

ودخلت شارلوت في حالة فشل في القلب وأمضت 11 أسبوعًا في مستشفى سانت ماري في لندن قبل ولادة طفلتها "لانا" بعملية قيصرية طارئة في أكتوبر/تشرين الأول 2006، بوزن أربعمئة غرام تقريبا. ووضعت لانا في حاضنة وعاشت.

ومع بلوغ لانا عمر السنتين، تدهورت حالة شارلوت ووضعت على لائحة زراعة القلب العاجلة.

وفي عام 2009 حصلت على قلب لشاب يبلغ من العمر 24 عامًا توفي في حادث دراجة نارية. وقالت شارلوت إنه لولا سخاء قرار تلك السيدة (من عائلة المتوفى بالتبرع بقلبه) فربما ما كانت لتكون هنا تستمتع بالحياة مع ابنتها الجميلة.

المصدر : الصحافة البريطانية