الكوليرا في اليمن قد تتفاقم في موسم المطر

قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن تفشي الكوليرا الراهن في اليمن ما زال بعيدا عن السيطرة عليه، ويمكن أن يتفاقم في موسم المطر حتى إن شهد معدل زيادة الإصابات تباطؤا في بعض مناطق انتشاره.

وقالت مؤسسة الإغاثة العالمية "أوكسفام" إن عدد الحالات يمكن أن يزيد إلى أكثر من ستمئة ألف، ليصبح "أكبر عدد مسجل إلى الآن في أي دولة في عام واحد منذ بدء التسجيل"، وذلك أكثر من هايتي عام 2011.

وقال مدير الإغاثة الإنسانية في المؤسسة نايجل تيمينز -الذي عاد لتوه من اليمن- إن الكوليرا انتشرت دون رادع في دولة تمرّ بحال سيئة للغاية بعد عامين من الحرب وتقف على شفير المجاعة، مضيفا أن الكوليرا -بالنسبة لكثير من الناس الذين أضنتهم الحرب والجوع– هي الضربة القاضية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن 368 ألفا و207 حالات إصابة، و1828 وفاة في اليمن منذ أواخر أبريل/نيسان.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب -في إفادة صحفية في جنيف– "كل يوم لدينا خمسة آلاف يمني جديد تظهر عليهم أعراض الإسهال المائي الحاد أو الكوليرا".

وأضافت أن تفشي الكوليرا في اليمن ما زال بعيدا عن السيطرة وقد بدأ موسم المطر للتو، ويمكن أن يتسبب في زيادة طرق انتقال المرض، مؤكدة أنه يجب بذل جهود حثيثة لوقف انتشار هذا المرض.