تصوير الأفلام والمسلسلات للموت الدماغي غير صحيح

كشف علمي جديد يمهد لعلاج سرطان الدماغ
الإعلان عن الموت الدماغي يعني الموت الكامل من الناحية القانونية (الجزيرة)

قال باحثون إن تصوير الموت الدماغي في الأفلام والمسلسلات خيالي كالشخصيات التي تؤديها.

وبعد مراجعة مجموعة من الأفلام والعروض التلفزيونية التي تحكي قصصا تتناول وفاة دماغية، اكتشف الباحثون أنه مع إعلان الوفاة الدماغية لـ19 شخصية لم يعرض أي تصوير فحصا ملائما يسمح للأطباء بالوصول لهذه النتيجة.

وقالت عالمة الأعصاب بمركز لانجون الطبي في نيويورك د. أريان لويس إن معظم الحالات كانت غير صحيحة ومضللة.

وكتبت لويس وفريقها المساعد -بالدورية الأميركية لزراعة الأعضاء- أن التصوير غير الصحيح وغير الاحترافي قد يكون مشكلة تتعلق بما يواجهه الناس في الواقع، ومنه على سبيل المثال متى يمكن التبرع بأعضاء أو فهم التشريع المرتبط بالمسألة.

وبخلاف الأحياء الذين يدخلون في غيبوبة أو "حالة خضرية دائمة" فإن الإعلان عن الموت الدماغي يعني الموت الكامل من الناحية القانونية.

ويحدث الموت الدماغي عندما تتوقف وظائف الدماغ، ولا تعمل باقي أعضاء الجسم إلا بوضعها على أجهزة.

وقالت لويس إن الدراسة الجديدة اعتمدت على بحث آخر وجد أن وصف الموت الدماغي في الصحافة غير صحيح في أغلب الحالات.

وقالت "بمجرد أن (اطلعت) على الأسلوب الإعلامي أردت أن انتقل وأقوم بنفس الشيء مع أسلوب الأفلام والمسلسلات".

ويستلزم الإعلان عن الوفاة الدماغية لشخص فحصا شاملا تحدده الأكاديمية الأميركية للأعصاب، ينظر في علامات منها كون المريض في حالة غيبوبة، وانعدام استجابة جذع المخ وعدم القدرة على التنفس دون جهاز.

ولم تخضع 19 شخصية أعلن عن وفاتها الدماغية بأفلام ومسلسلات لفحص الأكاديمية الأميركية للأعصاب. وجرى تشخيص ست حالات بالإصابة بغيبوبة وحدثت استجابة في جذع المخ لتسع حالات أخرى كما تمكنت حالتان على الأقل من التنفس دون جهاز.

المصدر : رويترز