سرطان البروستات قد ينتقل عن طريق المعاشرة الجنسية

A surgeon sitting in front of screens of a Focal One device performs a robot-assisted prostate tumorectomy using ultrasound imaging on April 10, 2014 at the Edouard Herriot hospital in Lyon, center France. Focal One is the first robotic HIFU (high intensity focused ultrasound) device dedicated to the focal approach for prostate cancer therapy. According to EDAP TMS SA, a leader in therapeutic ultrasound, it combines the three essential components to efficiently perform a focal treatment: state-of-the-art imaging to localized tumors with the use of magnetic resonance imaging (MRI) combined with real-time ultrasound, utmost precision of robotic HIFU treatment focused only on identified targeted cancer areas, and immediate feedback on treatment efficacy utilizing Contrast-Enhanced Ultrasound Imaging. AFP PHOTO / JEFF PACHOUD
علاج السرطان في كثير من الأحيان يتطلب الجراحة (غيتي إيميجز/ الفرنسية)

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن سرطان البروستات قد يكون مرضا جنسيا ينتقل عن الطريق المعاشرة الجنسية. وتم الربط بين السرطان وعدوى داء المشعرات التي قد تصيب الرجال والنساء.

ووجد علماء من جامعة كاليفورنيا بقيادة الأستاذة الدكتورة باتريشا جونسون أن عدوى جنسية اسمها "داء المشعرات" تدعم نمو الخلايا السرطانية في البروستات. وداء المشعرات هو أكثر عدوى جنسية غير فيروسية شيوعا بين البشر، وهي تصيب عالميا 275 مليون إنسان.

وعندما يصاب الرجل بهذه العدوى فإنه قد يشعر بحرقة أثناء التبول، وبإفرازات بيضاء رقيقة من القضيب. أما عند النساء، فالعدوى تؤدي إلى ألم وحكة حول المهبل وتغيرات في إفرازاته. ومع ذلك فإن نصف المصابين من النساء والرجال لا يظهرون أية أعراض.

ووجد الباحثون أن الطفيلي المسؤول عن العدوى يفرز بروتينات تحفز نمو وتطور خلايا الأورام الحميدة والسرطانية في البروستات.

والدراسة التي نشرت بمجلة "بروسيدينغ أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس" ناقشت كيف يمكن لهذه العدوى تعريض الرجال لسرطان البروستات. إلا أن الباحثين يقولون إنه ما زال مبكرا إطلاق حكم قاطع حول الموضوع.

وفي عام 2009 أجري بحث في مدرسة هارفارد للصحة العامة، وجد أن ربع الرجال الذين لديهم سرطان بروستات أظهروا أعراض العدوى بداء المشعرات، كما كانوا أكثر عرضة لأن يطوروا أوراما في مراحل متقدمة، أي أشد خطرا.

المصدر : إندبندنت