أول إصابة بكورونا في هولندا واجتماع أممي بجنيف

وقالت المؤسسة الوطنية للصحة العامة والبيئة في هولندا إن المصاب تلقى العدوى خلال زيارة للسعودية، وإنه حاليا يمكث في مستشفى بمدينة لاهاي، وتم تشخيص الحالة يوم الثلاثاء ووضعت في عزل مشدد، ووصفت حالته بأنها حاليا مستقرة. وأكدت المؤسسة أنها تتواصل مع جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهذا الشخص.

اجتماع طويل
وقالت المنظمة في بيان إن مباحثات الخبراء استمرت فترة أطول من المقرر، وإن المدير العام المساعد للأمن الصحي في المنظمة كيجي فوكودا سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء ليعلن النتائج التي توصل إليها الاجتماع.

وأعلنت السعودية أمس الثلاثاء عن خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع حصيلة الوفيات فيها إلى 152. كما تم رصد أربع إصابات جديدة بالفيروس، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 495. وذلك وفق ما أعلنته وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني.

وأوضحت الوزارة أن الوفيات الخمس الجديدة سجلت يوم الاثنين، لافتة إلى أن مريضا قضى في الرياض في حين قضى الأربعة الآخرون في مدينة جدة. كما سجل شفاء ستة أشخاص أصيبوا بالفيروس.

رقائق للإبل
وتعتزم وزارة الزراعة السعودية تثبيت رقائق صغيرة على الإبل للمساعدة في تتبع انتشار فيروس كورونا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الثلاثاء، كما حذرت السلطات السعودية الناس ودعتهم لارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع الإبل التي يعتقد أنها سبب انتشار الفيروس.

وفي الولايات المتحدة قال أحد المستشفيات إن اثنين من بين العمال الطبيين العشرين الذين كانوا على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا ظهرت عليهما أعراض العدوى بالفيروس.

وذكر جيو موراليس المتحدث باسم مستشفى الدكتور بي فيليبس في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لوكالة الأنباء الألمانية أن اثنين من العاملين العشرين الذين تعاملوا مع المريض يتم علاجهما حاليا، إذ أدخل أحدهما إلى المستشفى وتم نقل الثاني لمنزله مع تعليمات مشددة بتجنب الاحتكاك بالآخرين.

أربع حالات
وإذا تأكد ذلك، فإن حالتي العاملين بالمستشفى سترفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى أربع حالات، وستصبح بذلك أول حالات لنقل العدوى في الولايات المتحدة. وقالت السلطات الصحية الأميركية إنه يجري تعقب أكثر من خمسمائة راكب كانوا على متن طائرات كان من بين ركابها مرضى سعوديون.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أمس الثلاثاء إن السلطات الصحية الاتحادية تأخذ حالات كورونا على محمل الجد، مؤكدا أنهم يراقبون هذه الحالات عن كثب.