ليبيريا ترفع حالة الطوارئ المفروضة بسبب إيبولا
قررت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف أمس رفع حالة الطوارئ ببلادها بعد سبعة أيام من انتهاء مدتها نظرا للتقدم المحرز بمكافحة المرض، إلا أنها مددت حظر التجول إلى منتصف الليل.
وقالت سيرليف في خطابها إلى الأمة إن اقتصاد ليبيريا تضرر بشكل خطير، وإن قيادة البلاد ظلت هادئة ورابطة الجأش في خضم الضجة والانتقادات، مضيفة أنه لا يمكن إعلان ليبيريا خالية من فيروس إيبولا حاليا إلى حين إعلان أن غينيا وسيراليون أيضا خاليتان من المرض.
وأشارت إلى أن ليبيريا تصرفت بشكل حاسم وأغلقت حدودها وفرضت حظر التجول والحجر الصحي وأغلقت المدارس وقلصت التجمعات العامة، وأشادت سيرليف بالشعب الليبيري والعاملين في قطاع الرعاية الصحية لشجاعتهم في مكافحة المرض.
ولفتت إلى أن العالم استجاب لمناشدة ليبيريا للمساعدة، في حين تصرف المواطنون في البلاد تماشيا مع سياسات الحكومة.
وكانت الفترة المقررة لحالة الطوارئ التي بدأت في 6 أغسطس/آب المنصرم قد انتهت في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط توقعات من قبل المواطنين بعدم تمديدها، وهو ما فعلته سيرليف بالفعل ولكن جاء ذلك بعد أسبوع كامل.
وأوضحت أنه على الرغم من تمديد حظر التجوال، فإن الأسواق الأسبوعية والحدودية مفتوحة، ولكن مع القيود الأساسية في الحفاظ على التدابير المتخذة لمنع انتشار فيروس إيبولا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأربعاء أن فيروس إيبولا أودى بحياة 5160 حالة من بين 14 ألفا و98 حالة إصابة في ثمان دول حتى 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وأضافت في بيان لها أن ست دول ما زالت تعاني من المرض وهي غينيا وليبيريا ومالي وسيراليون وإسبانيا والولايات المتحدة، في حين صارت نيجيريا والسنغال خاليتين من الفيروس.