السعودية تحث على الوقاية من كورونا وشفاء حالة بقطر
حثت وزارة الصحة السعودية الجميع على التقيد بالإجراءات الوقائية من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) الذي يتسبب به فيروس كورونا. وأعلنت قطر شفاء مواطن أصيب سابقا بالمرض، وكان قد أُدخل المستشفى في العشرين من الشهر الجاري، حيث تلقى العناية الطبية اللازمة وغادر في 26 من الشهر نفسه.
ووصل عدد الإصابات في السعودية منذ اكتشاف الفيروس عام 2012 إلى 777 حالة مع احتساب الحالات الجديدة هذا الشهر وعدد الحالات التي سجلت في سبتمبر/أيلول وبلغت 12 حالة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن وزارة الصحة لا زالت تسجل حالات متفرقة للإصابة بالفيروس وهو ما يستدعي أهمية التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض وعدم مخالطة الإبل المصابة، وكذلك التشديد على إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية".
شفاء
وأعلن المجلس الأعلى للصحة في قطر شفاء مواطن قطري يبلغ من العمر 43 سنة كان قد أصيب سابقا بفيروس كورونا وأُدخل مستشفى حمد العام في العشرين من الشهر الجاري، حيث تلقى العناية الطبية اللازمة وغادر المستشفى في 26 من الشهر نفسه.
وقال المجلس الأعلى للصحة في بيان صحفي -نقلته وكالة الأنباء القطرية- إنه وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، قام فور تأكيد الإصابة بإخضاع جميع المخالطين للمريض من الأقارب والأصدقاء -بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي تعامل مع المريض- لفحوصات طبية ومخبرية جاءت نتائجها جميعا سلبية.
كما قام فريق التقصي الوبائي من إدارة الصحة العامة بإجراء زيارات ميدانية ركزت على أكثر المخالطين قرباً من المريض للتأكد من عدم وجود أية أعراض مرضية بينهم بحسب التعريف القياسي المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يشمل ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس، بالإضافة إلى مخالطة الحيوانات المصابة ومنها الإبل.
أعراض كورونا تشمل ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس |
مراقبة
ونوه بيان المجلس الأعلى للصحة بأنه جرى التنبيه على ضرورة مراقبة الأعراض المذكورة لمدة 14 يوما والتقيد بالسلوكيات الوقائية الموصى بها، والمبادرة إلى التوجه لأقرب مركز صحي أو مستشفى عند ظهور هذه الأعراض.
وأوضح أن مريضا قطريا آخر يبلغ من العمر 71 سنة والذي أعلن المجلس الأعلى للصحة إصابته بكورونا بتاريخ 11 من الشهر الجاري، لا يزال يتلقى الرعاية الطبية في قسم العناية الفائقة.
ولم يتوصل العلماء إلى مصدر المرض غير أن عددا من الدراسات ربطها بالإبل، ويعتقد بعض العلماء أن الفيروس ينتقل إلى البشر عبر مخالطة الإبل أو استهلاك حليبها أو لحمها.