يونيسف: الأطفال المعاقون يعانون التهميش
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير نشر اليوم الخميس إن الأطفال المعاقين من بين أكثر الفئات المهمشة في العالم، مؤكدة أنهم يتعرضون للعنف البدني والجنسي بمعدل أربعة أضعاف فوق الأطفال المعافين، مما يرفع من مخاطر إصابتهم بنقص المناعة المكتسبة "الأيدز".
وصدر التقرير تحت عنوان "حالة أطفال العالم"، وجاء فيه أن الأطفال المعاقين أكثر عرضة للعنف البدني والجنسي بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف مقارنة بأقرانهم غير المعاقين، وأشار إلى أن فرصهم في الرعاية الصحية والتعليم في المدارس أقل أيضا.
وأضاف أن عدم توفير برامج التوعية بالتحرش ومرض "الإيدز" للأطفال المعاقين يجعلهم أكثر عرضة للتحرش والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة.
ودعا التقرير إلى تغيير ذلك الوضع وتوفير خدمات اجتماعية أفضل للأطفال المعاقين.
وأكد المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك أن العقبة الأكبر التي يواجهها الأطفال لمعاقون ليست الإعاقة بقدر ما هي التمييز.
كما أوضح التقرير أن جنس المعاق عامل يؤثر في حياته أيضا، إذ أن الفتيات المعاقات أقل حصولا على الطعام والرعاية من الفتيان.